4 قضايا منفصلة لدونالد ترامب، لا تزال في الأدراج تسأل عن القضاء الأمريكي، إلا أن منصبه كرئيس الجمهورية، كانت حصانة كافية للتهرب منهم، فهل كان يفكر في مصالحه الخاصة أيضًا المتعلقة بقضايا معلقة، ينتظر الحكم القضائي فيها.
وخلال السطور التالية نسرد تفاصيل القضايا الأربعة التي تواجه الرئيس الأمريكي الحالي.
محاولة قلب نتائج انتخابات 2020
تعرض دونالد ترامب لتهمة محاولة التلاعب في نتائج انتخابات 2020 ومنع الكونجرس من التصديق عليها في 6 يناير 2021، وهي التهمة التي تحمل خطر التآمر ضد الولايات المتحدة.
قضية الوثائق السرية في مارالاغو
أما القضية الثانية، فتتعلق بتخزين وثائق حكومية سرية في مقر إقامة ترامب في مارالاجو، وتواجه تعقيدات قانونية مشابهة لقضية 6 يناير، حيث تم رفض التهم في يوليو الماضي، بسبب قرار من القاضية إيلين كانون، التي عينها ترامب سابقًا، وتم استئناف القرار في أغسطس، ولا تزال القضية قيد النظر، ومع عودة ترامب إلى السلطة، من المتوقع أن يسعى لتعيين نائب عام يمكنه إسقاط التهم الجنائية.
محاولة تزوير الانتخابات في جورجيا
وفي قضية أخرى، يواجه ترامب و14 آخرين تهمًا بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا عام 2020، بعد التحقيق الذي أجرته المدعية العامة فاني ويليس في مقاطعة فولتون واستمر عامين ونصف.
وعلى عكس قضايا 6 يناير والوثائق السرية التي تتم محاكمتها على الصعيد الفيدرالي، فإن هذه القضية تُنظر في ولاية جورجيا، حيث لا تملك وزارة العدل الفيدرالية سلطة عليها، وإذا لم يتم البت فيها قبل تولي ترامب منصبه، لن يكون قادرًا على العفو عن نفسه.
قضية ستورمي دانييلز
في 30 مايو 2024، أصبح ترامب أول رئيس سابق يُدان في قضية جنائية تتعلق بدفع أموال لستورمي دانييلز في إطار محاولة لشراء صمتها، والتي تم تأجيل النطق بالحكم فيها إلى 26 نوفمبر 2024 بعد سلسلة من التأجيلات بسبب قرار المحكمة العليا حول الحصانة الجنائية للرؤساء.
انتهاء حصانة ترامب الجنائية
وفي عام 2029، عند نهاية ولايته الثانية، سيعود ترامب إلى وضع المواطن العادي الذي يمكن ملاحقته قانونيًا، لكن قرار المحكمة العليا في يوليو 2024، الذي وسع حصانة الرئيس الجنائية، قد يعقد أي محاكمات قانونية مستقبلية، ما يزيد من الغموض حول إمكانية استمرار القضايا ضد ترامب.
فيما يواصل ترامب حملته للعودة إلى البيت الأبيض، تبقى هذه القضايا القانونية في خلفية الأحداث، مما يهدد مستقبله السياسي ويطرح تساؤلات حول عواقب عودته إلى السلطة.
Discussion about this post