كشفت مصادر رفيعة المستوى إن القاهرة تتابع تصريحات إثيوبيا عن سد النهضة من قرب وتجري مشاورات للرد على تلك التصريحات.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة ترفض أي اتفاقيات غير ملزمة وتتمسك باتفاق يحفظ مصالحها المائية. لافتة إلى أن هناك اتصالات مكثفة مع السودان والاتحاد الأفريقي حول مستجدات ملف سد النهضة.
وأكدت المصادر على أن مجلس الأمن سيكون خيار مصر المقبل حال استمرار التصعيد غير المبرر من إثيوبيا. وكان المسؤولون الإثيوبيون قد أطلقوا تصريحات مستفزة لمصر والسودان بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، تحقق ملء المرحلة الأولى من سد النهضة.
واعتبر المسؤولون الإثيوبيون أن نهر النيل أصبح بحيرة إثيوبية ولم يعد نهرا، فيما اعتبر آخرون أن تحقق ملء المرحلة الأولى من سد النهضة بمثابة انتصار لإثيوبيا.
Discussion about this post