وجد الباحثون، أن طبقة واحدة من مادة قطن “تي شيرت” والذى تصنعه بنفسك في المنزل، حاجز فعال إلى حد ما ضد قطرات فيروس كورونا التاجي التي تم طردها أثناء التحدث، لكن طبقتين “أفضل بكثير في الحد من انتشار القطيرات بسبب السعال والعطس”.
القناع يمنع العدوى ولكن طبقتين هو الافضل والجراحى يمنعها تماما
القناع يمنع العدوى ولكن طبقتين هو الافضل والجراحى يمنعها تماما
وقال الباحثون، إن ثلاث طبقات ستكون أفضل، ووجدت دراستهم، أن الأقنعة الجراحية التي يمكن التخلص منها توفر أفضل حماية للجميع، في إنجلترا، نشرت وزارة الصحة إرشادات للجمهور حول كيفية صنع قناع محلي الصنع، وأوصت بـعمل “مربعين أو ثلاثة مربعات 25 سم × 25 سم من نسيج القطن” مخيطة معًا ومثبتة في الأذنين بمرونة، ولمعرفة مدى فعالية هذه الأقنعة، تم اجراء اختبارا للسعال أثناء ارتداء أقنعة الوجه المختلفة، لإظهار مدى إمكانية القطرات الانتشار والمسافة التي تصل اليها هذه القطرات أو الرذاذ.
ضرورة صنع الاقنعة من طبقتين
ضرورة صنع الاقنعة من طبقتين
وقالت صحيفة” The Sun” البريطانية، لقد حرصت الحكومة، ومنظمة الصحة العالمية على نصح الناس بعمل أقنعة الوجه خاصة بهم على أمل أن يتم تخصيص أقنعة جراحية للعاملين في مجال الصحة، بعد أن أصدرت المنظمة توجيهاتها بضرورة ارتداء الأقنعة في محلات السوبر ماركت، والوجبات السريعة، ومحلات السندويتشات، أو مواجهة غرامة 100 جنيه استرليني.
وأضافت الصحيفة، بالنسبة للدراسة الجديدة، قام خبراء من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، أستراليا، باختبار 3 أنواع من الأقنعة، تم صنع غطاء الوجه المكون من طبقة واحدة باستخدام مادة تي شيرت قطن، وتم تحضير الغطاء المكون من طبقتين عن طريق خياطة شريطين معًا، والثالث كان قناعًا جراحيًا، تم استخدام نظام إضاءة LED مصمم خصيصًا وكاميرا عالية السرعة لالتقاط الضوء المتناثر بواسطة الرذاذ، والهباء المطرد، أثناء التحدث والسعال والعطس أثناء ارتداء أنواع مختلفة من القناع، موضحة أن المتطوع الذي شارك كان بصحة جيدة دون عدوى بالجهاز التنفسي، في سيناريو آخر.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم تسجيل موضوع الاختبار أثناء التحدث لمعرفة مدى انتشار القطيرات أثناء ارتداء القناع، وخلص الباحثون إلى أنه “من الفيديو الذي تم التقاطه، يمكن ملاحظة أن تغطية الوجه من القماش أحادي الطبقة، يقلل من انتشار القطرات، ولكن أداء الطبقة المزدوجة أفضل، حتى تغطية الوجه أحادي الطبقة ” بطبقة واحدة فقط”، أفضل من عدم تغطية الوجه، ومع ذلك، كان غطاء الوجه من القماش بطبقة مزدوجة أفضل بكثير في تقليل انتشار القطيرات بسبب السعال والعطس.
وأكد فريق البحث من جامعة نيوساوث ويلز”أن القناع الجراحي كان هو الأفضل بين جميع السيناريوهات المختبرة في منع انتشار القطيرات من أي انبعاث تنفسي، تظهر هذه المرئيات قيمة استخدام أقنعة الوجه والفرق بين أنواع الأقنعة، تم صنع الأقنعة المصنوعة في المنزل من القماش القطني.
وقال الباحثون، إن عوامل أخرى تساهم في فعالية أقنعة الوجه القماشية، مثل التصميم والملاءمة، وكذلك الغسيل المتكرر، لكنهم أضافوا: “في حالة النقص في الأقنعة الجراحية، يفضل تغطية غطاء من القماش بطبقتين على الأقل على طبقة واحدة، مشيرة إلى أنه يجب أن تنص الإرشادات الخاصة بأقنعة القماش المصنوعة محليًا، على طبقات متعددة.
وأشار الفريق، إلى دراسة أخرى أظهرت أن قناعًا قطنيًا مكونًا من 12 طبقة فعّال مثل القناع الجراحي، لكن قناع القماش ذو الطبقة الواحدة لا يحمي من فيروسات كورونا التاجي.
وقالوا: “هناك حاجة لمزيد من الأدلة لإبلاغ مصممى قناع القماش الأكثر أمانًا، ويجب على الدول ضمان تصنيع أو شراء أقنعة جراحية كافية.
وأوضحت الصحيفة، لكن الخبراء يحذرون، من أن الدراسة محدودة من حيث أنها استخدمت موضوع اختبار واحد فقط، لذلك فهي لا تقدم معلومات كافية عن أحجام القطيرات المختلفة.
أكد الدكتور بريان بزديك، خبير بجامعة بريستول: “هناك تنوعا كبيرا إلى حد ما بين الناس فيما يتعلق بانبعاث القطيرات، تشير النتائج إلى أن أقنعة الوجه يمكن أن تساعد في الحد من انتقال القطرات، على الرغم من عدم توضيح ذلك كميا، لذلك يجب أن نحافظ على المسافة الجسدية كلما أمكن ذلك، حتى عند ارتداء قناع الوجه.
Discussion about this post