استقبل الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالأزمة في السودان وسبل تجاوزها.
وزير الخارجية والأزمة السودانية
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية والهجرة، أكد خلال اللقاء، حرص مصر على الانخراط بفاعلية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية في السودان الشقيق ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، مشددًا على أن الهدف الأساسي للتحرك المصري هو صون مصالح السودان والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.
واستعرض وزير الخارجية، الجهود المصرية الرامية لاحتواء التصعيد وتحقيق التهدئة في السودان، مبرزًا استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان في يوليو ٢٠٢٣، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو ٢٠٢٤.
وأكد حرص مصر على تعزيز التنسيق مع المبعوث الأممي لإنجاح المهمة المهمة المنوطة بها، متابعًا: “تطلعنا لتقديم كل الدعم للأمم المتحدة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار للسودان الشقيق”.
تدهور الأوضاع السودانية
كما أعرب الوزير، عن القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مشددًا على حرص مصر على توفير الرعاية الكاملة للعدد الكبير من النازحين من السودان من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الاحتياجات.
ويتواصل حصار الدعم السريع لمدينة الهلالية لواحد وعشرين يوما متواصلة ويقترب عدد قتلاها من 500 شخص حيث لقيت أسر وعائلات بأكملها حتفها بسبب التسسم وتفشي الأمراض في ظل انعدام الرعاية الصحية وانتشار الجوع ومنع الخروج من المدينة.
وفي السياق أكدت مصادر محلية بولاية الجزيرة للعربية/الحدث، أمس الأربعاء، أن الأوضاع داخل المدينة تزداد صعوبة.
فيما كشفت عن اقتحام قوات الدعم السريع لمناطق جديدة بشرق الجزيرة مع مواصلة عمليات اقتحامها للقرى في غرب الولاية، حيث قامت باحتجاز سكان قرية أم مغد.
كما أجبرت سكان منطقة الغابة المجاورة على النزوح، بحسب ما ذكرت منصة “نداء الوسط” المحلية.
Discussion about this post