“قاعد في البيت وعاوزني أشتغل وأصرف عليه، 10 سنين بتحايل عليه يكون راجل، لكن أنا اللي مسئولة عن البيت حتى مصروفه بياخده مني”، بتلك الكلمات بررت الزوجة “رضوى. ح”، طلبها للخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة، بعدما اكتشفت أن عمرها قد مر وأصبحت مسئولة عن المنزل في كل شيء منذ بداية الزواج.
الخلع هو الحل
وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها فوجئت بزوجها يترك عمله ويجلس بالمنزل بعد مدة قصير من الزواج، في البداية اعتقد أنها فترة مؤقتة ولكن المدة طالت حتى أصبحت عشر سنوات، “مكنش كده أول جوازنا، كان باين عليه راجل محترم، وده اللي خلاني أوافق على الزواج منه، لكن أول ما اتقفل علينا باب واحد اتغير، اكتشفت شخص غير اللي حبيته ووثقت فيه”.
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنه كان يتعامل معها بمثالية شديدة أثناء فترة خطبتهما، حتى ظنت أنها نالت كل حظوظ الدنيا في زوجها، “كنت بحسد نفسي عليه، عمره مازعلني، وعمره ما رفض ليا طلب، وكل اللي كنت بطلبه بيجيبه ليا، معرفش إيه اللي حصل ليه، وليه اتغير”.
واستكملت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، “فجأة رفض يصرف علينا، ومكنتش عارفة السبب إيه، شهر واحد قضيته متجوزة ومبسوطة، وفجأة كل حاجة اتشقلب حالها، أنا أصلا كنت بشتغل قبل الجواز، وكنت بساعد في البيت من غير أي طلب منه، وقولت يمكن ظروفه هي السبب”.
وأشارت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إلى اعتقادها أن الظروف ستتحسن فيما بعد، لكن الظروف لم تتحسن قط، وعندما وجدها هي من تنفق فضل المكوث في المنزل دون عمل، وأصبحت هي من تنفق على المنزل، “ادبست في فلوس البيت والمصاريف والحمل تقيل عليا، وأصبحت مش قادرة”.
وأوضحت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها حاولت كثيرا من تعديل سلوك زوجها، والحفاظ على منزلها، حتى لا تستقر حياتها على هذا الوضع ولكن دون جدوى، وحينما تحدثت معه، رفض الزوج حتى لا يخسر حياة الرفاهية التي توفرها زوجته، “كان حابب قعدة البيت، وبيرفض حتى يدور على شغل، صبرت كتير بس خلاص تعبت”.
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضد زوجها.
Discussion about this post