“أكثر شيء أقدره هو الوقت الذي أذهب فيه كل صباح، أرى زملائي ونتشارك لحظات لا تصدق، وأشعر أنني مدعوم ومحبوب”.. هكذا استهل محمد صلاح قائد المنتخب الوطني، ونجم نادي ليفربول الإنجليزي، حديثه عبر قناة ناديه.

لقاء محمد صلاح وآرسين فينجر

وكشف “صلاح” عن لقاء جمعه بـ”آرسين فينجر”، مدرب نادي أرسنال الإنجليزي السابق، عندما سأله «مو» عن الفرق بين اللاعب الجيد واللاعب الجيد للغاية.

أجابه “فينجر” أنّ اللاعب الجيد للغاية يركز دائمًا داخل الملعب وفي تفاصيل المباراة، حتى صافرة نهايتها، إن لم يكن في أفضل حالاته، لابد أن يظل محتفظًا بتركيزه، وهذا ما حدث معي خلال مباريات قليلة، فأظل محتفظًا بتركيزي حتى النهاية”.

وقال الفرعون المصري، خلال لقاؤه بقناة ليفربول، معلقًا على رحيل روبرتو فيرمينو:” عندما غادر “بوبي” أدركت أن الجميع سيغادر يوما ما، لذلك عندما أذهب إلى المران أحاول دائمًا أن ىأضحك وأقضي وقتًا ممتعًا، وفي ذهني أتذكر دائمًا الأشياء الجيدة التي كانت لدينا، والأشياء السيئة أيضًا، مثل لحظات الفشل في دوري الابطال على سبيل المثال كان من اللحظات السيئة بالنسبة لنا”.

صلاح يتحدث عن نهائي دوري الأبطال وهدفه التاريخي

ليس من السهل الوصول لنهائي دوري الأبطال، ولكنها كانت رحلة بأكملها جيدة، وكان لدينا حظ سيء في النهاية، هذا كل شيء

بعد مشاهدة مقطع من ركلة الجزاء التي نفذها محمد صلاح خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، كشف جناح ليفربول الإنجليزي أنه غير رأيه بشأن المكان الذي سيسدد فيه الكرة ولا يزال يشعر بالسوء حيال ذلك الآن، على الرغم من أنه سجلها، وأكمل”: لقد تدربت طوال الأسبوع على الجانب الآخر، ثم ركضت وعندما ضربت الكرة، غيرت رأيي وشعرت بالسوء، شعرت بالسوء حقًا بعد ذلك، حتى الآن مازلت حزينًا وأشعر بذلك في كل مرة عندما أرى ذلك، واتساءل لماذا فعلت ذلك”.

وأكمل: “في بعض الأوقات عندما تقرر وتتدرب جيدًا ولا تنجح، لا تشعر بالإستياء، وتعتبر أنك ةأديت ما عليك وفعلت كل ما بوسعك ولكن حظك سيئًا، ولكن عندما تغير ؤأيك في نهائي دوري الأبطال؟ للإنصاف الضغط كان قويًا ولكنني حافظت على تركيزي وهدوئي و

“لأنه في بعض الأحيان عندما تتخذ قرارًا وتتدرب جيدًا وتفشل، لا تشعر بالسوء حيال ذلك. لقد فعلت كل ما بوسعي وكان حظي سيئًا. لكن عندما تغير رأيك في نهائي دوري أبطال أوروبا، كان الأمر كذلك”. لكي أكون منصفًا، كان هناك الكثير من الضغط، لكنني تمكنت من الحفاظ على هدوئي وقلت: “فقط سددها”