“ملقتش حل قدامي غير محكمة الأسرة، أنا تعبت من العيشة معاه، دمر حياتي بإدمانه، وفي النهاية فتح الشقة دعارة”، بتلك الكلمات وقفت الزوجة ” سارة. ن” أمام محكمة الأسرة، تبرر إقامة دعوى طلاق للضرر، لتنقذ نفسها من المعاناة التي قضتها لعامين مع زوج لا يعرف سوى المخدرات، لذا كان اللجوء إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى طلاق للضرر هو القرار الأصلح.
دعوى طلاق للضرر هي الحل
وقالت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إنها وزوجها كان يعيشان معا بدون أي خلافات، إلى أن عرف الزوج طريق المخدرات، الأمر الذي غير حياتهما، مش عارفة أعيش مع واحد مدمن، هما سنتين عيشت فيهم متجوزة، والباقي كله ضرب وإهانة وإدمان، طاقتي خلصت”.
وأضافت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الحياة بينهم تدهورت بسبب المخدرات، حيث كانت عقبة كبيرة في حياتهما، فالزوج تغير وأصبح شخصا آخرا بعد إدمانه، “عرف طريق المخدرات وحياتنا باظت، أصبح واحد تاني، اتغير وحاولت أصلحه كتير، لكن مفيش فايدة”.
واستكملت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن زوجها أحب حياته بتلك الطريقة، وظلت حياتهما في طريقها للتدهور بسبب تمادي الزوج في تصرفاته، ” اتحول لشخص تاني، الخلافات فضلت مستمرة بينا ومش بتنتهي، مش عارف هو بيعمل إيه، والمصيبة إنه فتح الشقة للدعارة، وكل ما أنزل شغلي أرجع ألاقي ستات في الشقة”.
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الحوار تكرر كثيرا حتى اتصل بها الجيران وأخبروها بوجود فتيات ليل مع زوجها، لذا قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها.
Discussion about this post