“اتجوزت موظف حكومي، كنت عايشة على أد مرتبه وراضية بقليلي، قدمت كل حاجة حلوة، لكن في النهاية خاني مع بنات ليل، وعمل علاقات كاملة”، كلمات قاسية قالتها الأم “ميرنا. م”، أمام محكمة الأسرة، تبرر بيها سبب حضورها لمحكمة الأسرة، وإقامة دعوى تمكين من مسكن الزوجية، بعدما حصلت على طلاق الضرر من زوجها.
دعوى التمكين
وقالت الأم التي تبلغ من العمر 35 عاما، في دعوى التمكين التي أقامتها ضد مطلقة أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت من موظف حكومي منذ مايقرب من 8 سنوات، عاشت خلال تلك الفترة معه دون أي خلافات كبير، سوى الخلافات التي تكون بين أي زوجين، وأنجبت من زوجها طفلين على فراش الزوجية، ” معاملة جوزي معايا مكانتش أحسن حاجة، عشات معاه 8 سنين، كنت مستحملة عشان خاطر عيالي، بنت وولد لسه مجابوش الـ6 سنين”.
وتابعت الأم في دعوى التمكين التي أقامتها ضد مطلقة أمام محكمة الأسرة، أنها خافت من خراب منزلها، فقررت أن تعيش لتربي أطفالها، ولكن ما زاد الأمور سوءا اكتشافها لعلاقاته العديدة مع فتيات الليل، “اتشفت إن جوزي ليه علاقات كتير مع بنات مش كويسة، وياريتها علاقات عادية، دي علاقات جسدية، بيصرف فلوسه عليهم، وبخيل عليا أنا وعيالي”.
وتابعت الأم في دعوى التمكين التي أقامتها ضد مطلقة أمام محكمة الأسرة، أنها فاض بها الكيل وقررت اللجوء لوالدة زوجها، والشكوى لها، وأخبرتها بما يفعله زوجها معه، “روحت لحماتي يمكن تلاقي ليا حل، قولتلها على تصرفاته، لقيتها بتقولي إنه مشتكي ليها إني مبقتش عجباه، وإنه مانع نفسه عني وبيدور على اللي ناقصه بره”.
واستكملت الأم في دعوى التمكين التي أقامتها ضد مطلقة أمام محكمة الأسرة، أنها قررت التفتيش وراء زوجها، لتجد الرسائل المخلة على هاتفه، فاحتفظت بها وساومته حتى حصل على الطلاق، فضلا عن أنها أقامت دعاوى النفقة والحضانة، ولجأت لنيابة الأسرة لتقديم طلب منازعات للحصول على تمكينها من شقة الزوجية؛ لأنها حاضنة كما أنها يتيمة، ولن تستطيع الحياة في بيت أمها لزواج شقيقها فيه.
Discussion about this post