في عملية جديدة من نوعها على طريقة أفلام هولييود وضمن سلسلة الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نفذ مجهولون عملية دهس عند الحاجز العسكري قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، في إطار تحول نوعي لعمليات المقاومة الفلسطينية، والتي أسفرت عن إصابة 4 جنود إسرائيليين منهم اثنين في حالة خطرة.
لحظة مطاردة منفذ العملية ببيت لحم
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات للحظة مطاردة قوات الاحتلال لمنفذ العملية عبر دراجته النارية في الشوارع بعد تنفيذ العملية. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن “سيارة فلسطينية تسللت إلى نقطة تفتيش في منطقة الخضر ببيت لحم ونفذت عملية دهس”.
واخترقت المركبة حاجزًا للجيش قرب بيت لحم ونفذت عملية الدهس، وبحسب بيان جيش الاحتلال أن “السيارة التي قامت بعملية الدهس فرت، ونقوم بعمليات تمشيط للمنطقة”.
وقامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة مدينة بيت لحم لملاحقة صاحب المركبة منفذ عملية دهس، إلا أنها فشلت في القبض عليه، مما أدى إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى ببيت لحم وضواحيها.
.
Bethlehem | West Bank 🚨
Urgent: Israeli occupation forces confiscate a vehicle during their raid on the town of Al-Khader, south of Bethlehem. pic.twitter.com/kbSuacTxnM
— West Bank Observer (@wb_observer9) November 11, 2024
تعزيزات إسرائيلية في أحياء بيت لحم
وتشهد عمليات المقاومة في كل الأنحاء الفلسطينية تحولاً نوعياً ضد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دفع بتعزيزات إلى بلدة الخضر، وتمركز في محيط الجامع الكبير، ومثلث البالوع، والبلدة القديمة، والبوابة، وأطلقت الرصاص الحي.
ووفق المصادر فإن القوات الإسرائيلية تقوم بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في المحلات التجارية، كما داهمت بعض المنازل في محيط الجامع الكبير بالبلدة، إلا أنه لم تستطع تحديد منفذ العملية حتى الآن.
تحول نوعي في عمليات المقاومة الفلسطينية
وعلى الصعيد الميداني شهد أمس الإثنين العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي كالتالي:
- استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “تاندوم” في منطقة الصفطاوي غربي مخيم جباليا شمالي القطاع، من قبل كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس.
- استهداف دبابة “ميركافا” إسرائيلية بقذيفة “تاندوم”، لحظة توغلها في منطقة التوبة وسط مخيم جباليا، بينما أعلنت مسؤوليتها سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
- استهداف آلية عسكرية إسرائيلية من نوع “نمر”، بقذيفة مضادة للدروع في محور التوغّل في منطقة التوبة وسط مخيم جباليا، من قبل مجاهدو كتائب شهداء الأقصى.
- قصف مقر القيادة والسيطرة التابع للاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” بصواريخ “107” وبقذائف الهاون من العيار الثقيل، “تزامناً مع الذكرى الـ 20 لاستشهاد القائد ياسر عرفات”.
- استهداف مقر للقيادة والسيطرة تابع للاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” بصواريخ من نوع “حاصب 111”.
- سقوط 5 قتلى من “الجيش” بينهم رائد في معارك شمالي غزة.
- سقوط أربعة قتلى آخرين بقذيفة “أر بي جي” في جباليا شمالي قطاع غزة.
وكانت منصّات إعلامية إسرائيلية، قد تحدّثت خلال اليوم عن وقوع قوة من “جيش” الاحتلال في كمين محكم شرق مخيم جباليا، وشوهدت طائرات مروحية تهبط لنقل جرحى وقتلى.
رعب وخوف نتنياهو
وكانت تقارير أفادت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يعقد اجتماعات أمنية في غرفة آمنة تحت الأرض، وكانت طائرة بدون طيار تسللت من لبنان وضربت منزل نتنياهو في قيسارية في أكتوبر الماضي، ولكن نتنياهو وعائلته لم يكونوا موجودين وقت الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، أفاد موقع N12، بأن نتنياهو كان يعمل داخل غرفة آمنة في قبو مكتب رئيس الوزراء بالقدس، مع تدابير حماية مشددة، كما أوصى مستشارو الأمن نتنياهو بتجنب البقاء في أماكن محددة لفترة طويلة من الزمن بسبب التهديد بهجمات إضافية.
Discussion about this post