فاطمة.. سيدة في العقد الثاني من عمرها، كغيرها من السيدات اللاتي يترددن على المكاتب المعنية لاستخراج قسمة طلاق، إلا أن خبر الصاعقة كان في انتظارها.
«طلاق إيه.. أنتٍ آنسة».. هكذا رد عليها موظف السجل المدني، وأخبرها، بأنها آنسة ولم يسبق لها الزواج من قبل ومن هنا جاءت الصدمة والتساؤلات التي تحتاج إلى إجابة؟، وتصدرت حكايتها التريند على مدار الساعات الماضية.
آنسة ومخلفة عيلين
كانت فاطمة متزوجة من 10 سنوات ولديها طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، استخرجت من قبل مستخرج ميلاد لأطفالها فكيف تصبح في الأورق الرسمية آنسة؟.
الفتاة ترفع قضية لرد الاعتبار
قالت الفتاة العشرينية، خلال حديثها لـ”عين مصر”، إنها تقدمت إلى المحكمة لرفع قضية طلاق وعندما صدر حكم الطلاق توجهت إلى السجل المدني بمنطقة الشهداء بمحافطة المنوفية، لاستخراج قسيمة طلاق، ولكن تفاجآت برد موظف السجل عليها بأن لم يتم إثيات زواجها من قبل وإنها على قيد الحكومة آنسة ولم يسبق لها زوج.
تساؤلات عديدة تجري في أذهان الفتاة العشرينية.. كيف لم يثبت لها زوج مع أنه تمتلك قسيمة زواج و شهادات ميلاد لأطفالها الإثنين، فضلًا عن البطاقة الشخصية المسجل بها بأنها متزوجة؟.
وبعد أن أطلّع موظفي السجل المدني على البطاقة الشخصية والأوراق الخاصة التي تثبت بأنها متزوجة ومسجلة داجل السجل، طلب منها بأنها تذهب إلى الشهر العقاري ولكن رفض استخرج قسمية زواج لها؛ لأنها لا صله لها بهذه المشكلة، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لإثبات طلاقها وهناك أكد القاضي المسؤل على قضيتها بأن أوراقها سليمة، وطلبت فاطمة من المسؤولين، بوضع حل لأزمتها التي لم ترى مثلها من قبل.
Discussion about this post