شهدت السنوات الأخيرة ظاهرة فريدة في عالم كرة القدم، فلم يعد النجاح والتفوق داخل المستطيل الأخضر المقياس الوحيد للنجومية، بل أصبح اللاعبون البارزون قادرين على تحويل تميزهم الرياضي إلى علامة تجارية.
وبالتزامن مع تاريخ اليوم المميز 11/11 نستعرض كيف حول الفرعون المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي رقم 11 من مجرد رقم على قميص لاعب كرة قدم إلى علامة تجارية مميزة تجذب اهتمام الملايين من محبي صلاح، على غرار نجوم عالميين مثل البرتغالي كرستيانو رونالدو.
على الرغم من تمسك نجوم خط الهجوم دائما برقم 10، إلا أن الفرعون المصري أصر على الإستمرار في ارتداء رقم 11 الذي اعتبره تميمة حظه، والذي شاركه تألقه داخل الملاعب الأوروبية بالإضافة إلى تواجده أكثر من مرة داخل ترشيحات الأفضل في العالم.
وقال محمد صلاح، في تصريحات سابقة، قصته مع رقم 11 وقال إنّ البرازيلي روبرتو فيرمينو صاحب دور كبير في حصوله على القميص حيث أنه تنازل عن القميص لصالحه، حينما جمعهما حديث فور انضمامه إلى الفريق الإنجليزي عن القميص، ولم يتردد لحظة في منحه قميصه الخاص واستبداله برقم 9.
كيف تحول محمد صلاح من لاعب إلى أيقونة وعلامة تجارية؟!
مما لا شك فيه أن محمد صلاح تحول إلى أيقونة ونجم في عالم كرة القدم بفضل موهبته الاستثنائية وأدائه المميز، بالإضافة إلى انه قدم العديد من الإجازات الإستثنائية أيضا، أبرزها:
1- الأداء الفردي: حيث نجح الفرعون المصري في الظهور بمستوى مميز وملفت، وسجل العديد من الأهداف الرائعة مع ليفربول، ليصبح معشوق الجماهير الإنجليزية، ويتحول إلى من أفضل هدافي الدوري الإنجليزي.
2- الجوائز: حصد العديد من الجوائز الفردية كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب في إفريقيا، بالإضافة إلى تحطيمه العديد من الأرقام القياسية لنجوم الدوري الإنجليزي.
3- الإنجازات الجماعية: ساهم محمد صلاح بشكل أساسي في فوز ليفربول بدوري ألطال أوروبا والدوري الغنجليزي الممتاز.
4- الإلهام والتأثير المجتمعي: أصبح محمد صلاح وما قدمه من إنجازات في الدوري الإنجليزي والملاعب الاوروبية، مصدر إلهام وقدوة لشباب مصر و الوطن العربي وهو الامر الذي ساهم في زيادة شعبيته وتأثيره.
كل هذه العوامل جعلت محمد صلاح يتحول من مجرد لاعب كرة قدم مميز، يتغنى بأسمه الجماهير في الملاعب العالمية، إلى رمز في عالم كرة القدم وعلامة تجارية ناجحة.
Discussion about this post