كشفت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية أن السلطات تجري تحقيقات موسعة منذ عدة أيام بشأن عدد من المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو فيما يتعلق بثلاث جرائم يشتبه قيامهم بها من بينها تسريب معلومات لتحقيق مكاسب سياسية .
و أوضحت الصحيفة أن المعلومات التي سمحت بنشرها المحكمة تتضمن توجيه الإتهامات إلى إليعازر فلدشتاين المتحدث بإسم نتنياهو بالحصول على وثائق سرية للغاية وتعديلها ومنحها لعدد من الصحف العالمية بهدف تجنب الضغوط للمضي في صفقة تحرير الرهائن، و التي ينعكس إتمامها بزعزعة حكومة نتنياهو وتهديد بقاؤها .
ويرجح أن تكون تلك الوثائق هى التى نشرتها صحيفة “بيلد ” الألمانية، وصحيفة ” كرونيكل” البريطانية اليهودية فيما لايزال جهاز الأمن الداخلي “شن بيت ” يجري تحقيقات مكثفة حول تلك الواقعة فيما خضع فلدشتاين مع 4 آخرين من المسؤولين الأمنيين الذين ينتمون إلى وحدة في هيئة الإستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي مسؤولة عن أمن المعلومات، وقد جرى استجوابهم وأفرج عن أحدهم بينما لا يزال 3 آخرون قيد الإحتجاز.
كما أشارت الصحيفة إلى أن القضية الثانية هى “التلاعب بالبروتكول” حيث يواجه عدد من أعضاء الدائرة الداخلية لرئيس الوزراء بالبروتوكولات الرسمية لإجتماعات مجلس الوزراء للأمن القومي، وإجتماعات أخرى في بداية الحرب.
حيث ذكرت القناة 13 أن التحقيقات العلنية فيي هذه القضية شملت مداهمة لمكتب رئيس الوزراء في مساء يوم 2 نوفمبر الجاري.
وبشأن القضية الثالثة فقد كشفت القناتان 11 و12ال إسرائليتان يوم الخميس الماضي، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي كان قد تلقى شكوى قبل بضعة أشهر، مفادها أن أحد كبار أعضاء فريق نتنياهو قد تمكن من الحصول على “لقطات شخصية خاصة ” لأحد كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، والذي كان يعمل حتى وقت قريب في الأمانة العسكرية لرئيس الوزراء.
ووفقا للتقارير، تضمنت الشكوى القلق من إستخدام اللقطات لابتزاز الضابط من أجل الحصول على معلومات حساسة، وهي قضية لم تتضح بعد الجهة التي تحقق فيها.
Discussion about this post