غربلة بطاقات التموين.. خطوة لتصحيح الدعم وتحديد المستحقين

أعلن الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي بالحوار الوطني، عن بدء عملية “غربلة” شاملة لجميع حاملي بطاقات التموين، وذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لتحسين نظام الدعم وتوجيهه إلى الفئات المستحقة.أتي هذه الخطوة بعد أن تزايدت أعداد بطاقات التموين إلى 60 مليون بطاقة، في وقت لا يستحق فيه جميع حاملي هذه البطاقات الدعم المقدم.

تفاصيل عملية الغربلة

أوضح الدكتور صبرى ان عملية الغربلة تهدف إلى تحديد من التى يستحق الدعم ومن التى لا يستحق، تقوم عملية الغربلة بتحدد الحالة الأقتصادية والأجتماعية اللأفراد ومن ضمن هذه المعايير الحالة الوظيفية للمستفيد، حيث يتم التحقق مما إذا كان الشخص مؤمنًا عليه أم لا، وكذلك استهلاك الكهرباء في المنزل، وعدد أفراد الأسرة، وامتلاك السيارات أو العقارات، ونوع السيارة إن وجدت.

كما أشار صبري أيضا إلى أن وجود أجهزة تكييف في المنزل، واستهلاك الكهرباء بكميات كبيرة، واستعمال الإنترنت المنزلي، وعدد الهواتف المحمولة داخل الأسرة كلها عوامل تؤخذ بعين الاعتبار لتحديد مدى استحقاق الفرد للدعم.

تحديثات بطاقة التموين

تم خفض عدد كبير من البطاقات بعد عملية الغربلة خلال السنوات الماضية، فقد انخفض عدد بطاقات التموين من 70 مليون بطاقة إلى 60 مليون بطاقة، مما يعكس جهود الحكومة في تحسين فعالية نظام الدعم وتوجيهه إلى الفئات الأكثر احتياجًا

أكد صبري أن الأشخاص الذين ستُستبعد أسماؤهم من نظام التموين سيتم إخطارهم رسميًا بأن شروط استحقاق الدعم غير منطبقة عليهم، ومنح هؤلاء الأفراد فترة تصل إلى شهرين لتقديم تظلمات إذا كانت هناك معلومات خاطئة تتعلق بهم.

الهدف من عملية الغربلة

وأوضح صبرى أن عملية الغربلة جزء من أستراتيجية اكبر تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين من خلال توزيع الدعم،وأضافة أن الحكومة تدقق فى ملفات التموين وتقوم بتحويلة إلى دعم النقدى.

لمتابعة موقعنا من خلال صفحتنا على فيس بوك “اضغــــط هنــــــا“