فى واقعة غريبة من نوعها، كشف أهالي مركز بسيون بمحافظة الغربية، أنهم أثناء صلاة الجنازة على سيدة متوفاة بمسجد أبي عروس بمدينة بسيون لاحظ أحد المصلين عليها تحرك غطاء النعش و الجثة، مما أثار الشك والرعب في نفوس المشيعين، مما دفع أهل السيدة المتوفاة للذهاب بها إلى المستشفي مرة اخري لتوقيع الكشف عليها للتأكد من وفاتها.
وقال أحدي شهود العيان، ان الأهالي وأقارب المتوفاة وتدعى «هـ. أ» وتبلغ من العمر ٤٦ عاما: أنهم ذهبوا بالنعش والجثمان مرة أخرى إلى مستشفى بسيون المركزي اعتقادا بأنها على قيد الحياة وذلك من إثر الصدمة الكبيرة التي ألمت بأسرتها.
وأعاد أطباء مستشفى بسيون المركزي، توقيع الكشف الطبي على السيدة المتوفاة والتي كانت تعاني من أمراض بالقلب قبل وفاتها، مؤكدين أن الوفاة طبيعية والجثة هامدة نتيجة إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، وغير صحيح ما تم تداوله بين المشيعيين للجثمان بأنها على قيد الحياة.
وبعد توقيع أطباء مستشفى بسيون المركزي الكشف على السيدة والتأكد من وفاتها، قام أهلها بحمل الجثمان مرة أخرى إلى المسجد للصلاة وتم دفنها بمقابر الأسرة في مدينة بسيون.
Discussion about this post