علق المستشار محمود فوزي، الأمين العام لمجلس النواب، على الجلسة السرية لمجلس النواب، والموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم” المذاع على شاشة “ON”، إن البرلمان وافق بالتأييد الكامل على إرسال القوات المسلحة لمهام خارج الأراضي المصرية بإجماع “510 نائبًا”.
وأشار إلى أن هذه الجلسة تاريخية، ففي تاريخ الجلسات البرلمانية لم يعقد سوى 7 جلسات سرية، آخرها عام 1970، ثم جلسة اليوم، لمواجهه تهديدات الخط الاستراتيجي الغربي.
ووافق المجلس بإجماع أراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يوماً خذل الجيش، ولا الجيش يوماً خذل الشعب.
وأكد مجلس النواب على أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.
Discussion about this post