وجه هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر، إتهاما إلى زوجة والده بقيامها بتعذيبه بالإضافة إلى استيلائها على شقته و منع الزيارة عنه.
وقال هشام حلمي بكر خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”: “زوجته الحالية طردته من بيته الكائن في المهندسين وقامت بنقله لشقة في الشرقية في الأرياف لاتليق بحلمي بكر أبدًا ومحدش عارف يوصل لحلمي بكر لأنه واخدين منه تليفونه وأنا بحاول أتصل بيه مش عارف أوصله، واسألوا الفنانة نادية مصطفى كانت بتزوره دائمًا والآن لاتستطيع وجالها رسائل صوتية من أصدقائه طالبوا بإنقاذه لانه يتم تعذيبه ومعاملته السيئة من زوجته الحالية”.
وتابع: “بالفعل سأنزل لمصر في أقرب وقت وأنا ابنه الوحيد وأعيش في الولايات المتحدة منذ أن كنت في الخامسة عشر من عمري، حيث إنفصل والدي وأنا في عمر 11 عاما وأزور مصر مرة أو مرتين وفي بداية هجرتي لأمريكا عشت مع والدتي والآن أبلغ من العمر 49 عامًا”.
واوضح: “كنت على تواصل مستدام معه بالاخص في فترة كورونا لكن من وقتها لم أراه بسبب ظروف وأخر مرة شفته فيها من 2019 وبداية عام 2020 وكنت على إتصال به وعلاقتي بوالدي ليست العلاقة التقليدية بين أب وإبن لأسباب كثيرة لا أفضل ذكرها حاليًا”.
كما تحدث هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر عن تطورات حالته الصحية، قائلًا: “حالة والدي متدهورة، لديه مشاكل صحية كبيرة في الكلى والبروستاتا مع تقدم العمر مما أثر سلبًا على ذاكرته وقدرته على التركيز”.
واضاف: “جتلي أخبار من خلال عمي في القاهرة والذي أخطرني بضرورة نزولي لمصر في أسرع وقت لأنه في الغالب الموسيقار حلمي بكر في أيامه الأخيرة ومش بس عمي فيه ناس كتيرة بتتكلم عن مشاكل أخرى أثرت عليه بخلاف مشاكله الصحية والتي أسهمت في تدهور حالته منها المعاملة السيئة التي يلقاها من زوجته الحالية وأقاربها”.
Discussion about this post