تحدث سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين عن التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها لـ 9 ملايين لاجئ ومهاجر، يتلقون الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين.
وجاء ذلك خلال اجتماعه مع «يلفا يوهانسون» المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية والهجرة، وذلك خلال الزيارة التي قام إلى بروكسل لرئاسة وفد مصر في اجتماعات مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وشدد وزير الخارجية على أهمية زيادة الدعم الأوروبي المقدم لمصر في مجال الهجرة، بما يتناسب مع الأعباء التي تتحملها مصر ويعكس النجاح الذي حققه النموذج المصرى في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي نتج عنه وقف كافة مراكب الهجرة غير الشرعية المتجهة من مصر إلى أوروبا منذ عام 2016.
وأوضح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن وزير الخارجية استعرض باستفاضة النهج الشامل الذي تتبناه مصر في التعامل مع موضوعات الهجرة، بما يشمل تناول الظاهرة من مختلف جوانبها الأمنية والتنموية، ويسعى إلى الحد من تداعياتها من خلال التصدي للأسباب الجذرية التي تدفع بها.
ولفت وزير الخارجية إلى اهتمام الجانب المصرى بتعزيز التعاون الثنائي مع الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة النظامية وإطلاق برامج للتدريب والتعليم الفني والمهني لتأهيل العمالة المصرية إلى سوق العمل الأوروبية، بما يسهم في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية على المدى الطويل.
Discussion about this post