أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن إثيوبيا باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي، وجاء ذلك خلال اجتماع وزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: إن توقيع إثيوبيا على اتفاق مع إقليم أرض الصومال “يثبت صحة وجهة النظر المصرية بشأن أثر تلك التحركات والسياسات على استقرار الإقليم (المنطقة) وزيادة حدة التوتر في العلاقات بين دوله”.
وتابع: أن مصر سبق أن حذرت من “مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار، والتي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الإفريقية”.
كما أكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل للصومال ودعوته لكافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسؤوليتها في التعبير عن احترامها لسيادته ووحدة أراضيه، ورفض أي إجراءات من شأنها الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالي الأصيل والحصري في الانتفاع بموارده ووفقا لإرادته بأي صورة.
Discussion about this post