خلال الساعات الماضية، أثار الداعلية عبدالله رشدي من جديد الجدل، بعد تصريحاته الآخيرة المتعلقة باغتصاب فتاة في الساحل الشمالي أثناء تواجدها بفيلا صديقها مخمورة.
وعلق الشيخ عبدالله رشدي، على واقعة اغتصاب فتاة مخمورة، والتي روت تجربتها عبر موقع إنستجرام، حينما اغتصبها صديقها الذي سافرت معه لقضاء إجازة صيفية على شاطئ البحر.
وقال عبدالله رشدي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “فتاة تجردت من الأدب فسافرت مع ذئب فاجر أجنبي عنها إلى المصيف متجردة من كل خلقٍ وحياء، ثم رضيت أن تبيت معه في مسكنه بملابس نومها وهي ليست زوجة له، ثم شربت الخمر معه حتى إذا لعبت الخمر برؤوسهما ضاجَعَها، فلما أصبح الصباح قالت: يا جماعة.. اغتصبني وأنا فاكرة نفسي نايمة!”.
وأكمل واصفا الشاب: “أما هو فذئبٌ فاجرٌ، وأما هي فرخيصةٌ خسيسة.. وقد قلنا من قبلُ إن الحل في التزام الآداب العامة والشرع الشريف.. غض البصر والحجاب والبعد عن مواطن الخلوة والإثارة.. لا حلَّ يصلح لهذه البلايا إلا ما أنزل الله في شرعِه.. أما الحلول الجزئية فهي عقيمةٌ تُساهِم في تفاقم البلاء ولا تمنعُه، إذ في النهاية لن يصحَّ إلا الصحيح”.
وكان الشيخ عبدالله رشدي قد أثار جدل واسع عند انتشار واقعة اتهام الشاب أحمد بسام زكي بالتحرش والاغتصاب لعدد من الفتيات مبررا تلك الأفعال بأن واحدة من أسباب تلك الأفعال هو ملابس الفتيات، وأنه يجب أن تلتزم كل فتاة بلباس لا يلفت إليها الانتباه ولا يؤدي للتحرش.
كما شبه الفتاة التي ترتدي ملابس مكشوفة ويتم التحرش بها بأنها سيارة مفتوحة تبيح لأي شخص سرقتها.
Discussion about this post