أعلن أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم ١٨ يوليو الجاري، اندهاشه من تصريحات بعض المسؤولين الأتراك عن مدى شرعية مطالبة جهات ليبية منتخبة ومجتمعية بدعم مصري في مواجهة إرهاب وتطرف يتم جلبه إلى ليبيا من سوريا بعد أن تم نشره في سوريا عبر الحدود التركية السورية، وفي أرجاء مختلفة في المنطقة العربية.
كما استغرب المتحدث الرسمي، مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي، عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة، لا لشعبيتها وإنما لمجرد تبعيتها الأيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي.
وعَبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية عن رفض مصر التدخلات التركية السياسية والعسكرية في الشأن العربي، والتي تفتقر إلى أي سند شرعي بل وتنتهك قرارات مجلس الأمن، سواء كان ذلك في العراق أو في سوريا أو في ليبيا، مؤكدًا أن الشعوب العربية تأبى أي مساع أو أطماع لمن يريدون تسيير أمورهم لتحقيق مصالح وأهداف لا علاقة لهم بها.
تركيا تخالف المواثيق
ذكر مقررو الأمم المتحدة، أن الخارجية التركية ركزت على مطالبة هيئات الأمم المتحدة بعدم السماح لحركة جولن بإساءة استخدام هذه الآليات ورفض هذه المزاعم، بدلا من توضيح مدى صحة هذه الادعاءات أو نفيها
وعرض الإعلامي محمد موسى، مذكرة وزارة الخارجية التركية التي تم إرفاقها بالبيان الدبلوماسي الذي يطالب بتوضيح مدى صحة الادعاءات التي تتهم الرئيس التركي أردوغان بخطف معارضيه أو نفيهم بالخارج.
وقال محمد موسى، خلال تقديمه برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم، “باختصار شديد وبالوثائق والمستندات إحنا أمام نظام عصابات نظام فاشي مبيكفيش بترهيب وتعذيب معارضيه داخل تركيا، بل بيختطفهم من الدول اللي عاملين لها لجوء سياسي أو ما شابه، ومحدش بيعرف لهم طريق بهدف إسكاتهم للأبد”.
وأضاف: “هذا هو القاتل أردوغان الذي يتاجر بعبارات رنانة بحقوق الإنسان، وهو أكثر شخص بينتهك حقوق الإنسان وينكل بأي معارض له”.
وأكد محمد موسى، أنه مستمر في كشف فضائح النظام التركي، قائلا: “مستمر في كشف فضائح هذا الأردوغان عشان نفضح ممارساته العدوانية تجاه شعبه والشعوب العربية”.
Discussion about this post