أعلن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو ، اليوم الجمعة عن تمويل قدره 19 مليار دولار لمساعدة المقاطعات والأقاليم على إنعاش اقتصادها على نحو آمن.
جاء ذلك الإعلان بعد أسابيع من المفاوضات أجرتها الحكومة الفيدرالية مع الحكومات المحلية في المقاطعات والأقاليم، وهو ما أدى إلى الوصول إلى اتفاق شامل يتييح للمقاطعات تغطية بعض تكاليف موازنتها خلال الشهور الثمانية المقبلة، في الوقت الذي تعمل فيه هذه المقاطعات على اعادة فتح اقتصادها بعد التأثير السلبي لجائحة الفيروس.
وقال ترودو :”ليست جائحة كوفيد-19 أزمة صحية فحسب، إنها أزمة اقتصادية كذلك”، مضيفا أن الحديث عن انتعاش اقتصادي لا يعني فحسب التأكد من إمكانية الكشف عن تفشي المرض في المستقبل و منع حدوثه، بل يعني أيضا مساعدة الأشخاص والشركات والمجتمعات على التكيف مع الواقع الجديد.
وينص الاتفاق بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم والمقاطعات على عدة أمور بينها تخصيص 4.2 مليار دولار لتكثيف عمليات اختبار الفيروس وتتبع حالات الإختلاط ، و4.5 مليار دولار لشراء معدات الوقاية الشخصية للعاملين في الخطوط الأمامية والعاملين الرئيسيين، و625 مليون دولار لتمويل المزيد من دور الحضانة، بما يتيح للأهل العودة إلى أعمالهم.
كما يشمل تخصيص ملياري دولار لتشغيل المدن الكندية لمدة ستة إلى ثمانية أشهر، على أن تخصص حكومات المقاطعات والأقاليم مبلغا موازيا من التمويل الذي حصلت عليه.
جاء الاتفاق بعد مفاوضات أجرتها نائبة رئيس الحكومة كريستيا فريلاند مع رؤساء الحكومات المحلية.
يذكر أن الاتفاق يضم المقاطعات الكندية العشر والأقاليم الثلاثة الواقعة في الشمال الكندي الكبير، وجميعهم أعضاء في مجلس الفيدرالية.
Discussion about this post