أجلت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، محاكمة “هناء محمد حسن” المعروفة إعلاميا بسيدة فاقوس المتهمة بإنهاء حياة ابنها وطهي أجزاء منه وأكلها، وذلك إلى جلسة 16 سبتمبر المقبل.
وذلك لمناقشة أعضاء اللجنتين الثلاثية من الطب النفسي في مستشفى العباسية والخماسية من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة، بناءً على طلبات النيابة العامة بطلب اللجنتين.
وعقدت جلسة المحاكمة، اليوم برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادي المهدي عبد الرحمن، وسكرتارية نبيل شكري.
واوضح تقرير اللجنة الخماسية من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة المُكلفة بفحص سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وأكل أجزاء من جثته بعد تقطيعها وطهيها، أن المتهمة فاقدة للإدراك والإرادة، وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
فقد أفاد تقرير اللجنة الخماسية بأن المتهمة كانت تعاني وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطرابات ذهاني أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدارك والإرادة وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، فى شهر إبريل الماضي، إخطارا من مركز شرطة فاقوس، يفيد بورود بلاغ يتهم هناء محمد حسن، ربة المنزل تبلغ من العمر 37 عامًا، بقتل ابنها سعد محمد سعد، طفل يبلغ من العمر نحو 5 أعوام، وذلك داخل منزل المتهمة في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.
وعلى الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين أن المتهمة قد أنهت حياة ابنها وقطعت جثته إلى أشلاء وطهت بعضها وأكلت منه، فيما تم ضبط المتهمة ونقل أشلاء الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق.
وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح أشلاء الجثة وإجراء الصفة التشريحية لبيان كيفية حدوث الوفاة والأدوات المستخدمة في القتل.
وأمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، قبل إحالتها إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق.
Discussion about this post