كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن خططه المستقبلية، في ظل استمرار فيروس كورونا المستجد، حيث كان من المقرر إقامته في 12 مارس المقبل بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأصدرت إدارة المهرجان منذ قليل، بيانًا للكشف عن خططه بعد تأجيل الدورة، حيث قال: “لقد اتخذنا القرار اللازم بتأجيل الدورة الافتتاحية التي كان من المزمع انطلاقها في 12 مارس في جدة التاريخية، نظرًا لظروف جائحة فيروس كورونا المستجد وخطها الدهام، لقد بات من الواضح الآن استحالة اتمام الدورة حضوريًا، وبذات هيئتها المعلنة، لذى قررنا أن نعلن تحول الدورة الأولىإلى دورة رسمية “ملغاة”.
وتابع البيان: “نود أيضًا أن نعلن، البدء في تجهيز الدورة الثانية التي سوف تقام في موعد جديد، في النصف الثاني من عام 2021، إن هذا القرار إنما يراعي تطورات الواقع الجديد، ومنها تعطل أغلب عمليات إنتاج الأفلام في جميع أنحاء العالم، كما أن قرارنا يراعي أيضًا متطلبات الصحة والسلامة للجميع”.
وفي وقت سابق، أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مغادرة مديره التنفيذي محمود صباغ، بعد انتهاء فترة تكليفه، بالإدارة التنفيذية للمؤسسة.
وجاء البيان الذي نشره المهرجان عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”، موضحا مغادرة الصباغ بعد انتهاء فترة التكليف الخاصة في مرحلة المهرجان التأسيسية، والتي تضمنت عدة مبادرات تضمنت قطاع الأفلام.
وأوضح البيان انه من المنتظر أن يعود الصباغ إلى نشاطه الابداعي، بوصفه أحد المخرجين السعوديين المميزين، ممن حققوا نجاحات في ميدان صناعة الأفلام، حيث حصد بفلميه “بركة يقابل بركة” و”عمرة والعرس الثاني”، جوائز عدة في العديد من المهرجانات المرموقة.
يذكر أن النسخة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كان من المقرر انعقادها في الفترة من 12 إلى 21 مارس.
Discussion about this post