تحدث الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد والعالم .
حيث قال وزير الأوقاف: “يجب علينا ترشيد استخدام الكهرباء مع بيان أن الموجة الحارة ليست في مصر وحدها، فالعالم الآن يعاني من ارتفاع درجات الحرارة، وهناك موجة شديدة الحرارة، وواجبنا الترشيد وحسن الاستخدام، مشددًا على عدم تشغيل الكهرباء فوق الحاجة لا في المساجد ولا في غيرها”.
وجاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، بقيادات الدعوة بمحافظة الجيزة، بحضور إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، واللواء شاكر يونس سكرتير عام المحافظة، والدكتور ناصر السقا وكيل مديرية أوقاف الجيزة، والدكتور صبري الغياتي مدير الدعوة، وعدد من قيادات الدعوة بمحافظة الجيزة.
وذلك في إطار التواصل المستمر بين وزير الأوقاف والعاملين بالوزارة، وفي ضوء رسالة الأوقاف الدعوية والمجتمعية.
كما أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن محافظة الجيزة نموذج يحتذى به فيما يتعلق بالتعاون مع الأوقاف والتعاون في توزيع لحوم الأضاحي والإطعام على الأسر الأولى بالرعاية، وأن أي عمل لا ينجح إلا بتضافر جميع الجهود لإنجاحه بين جميع مؤسسات الدولة، حيث توجد لجنة ثلاثية بالتنسيق بين وزارة الأوقاف والمحافظة، وبمعرفة مديرية التضامن الاجتماعي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.
وأشار وزير الأوقاف، إلي أن الوزارة تهتم بالمظهر العام اللائق لجميع العاملين وأنه بعد تجربتها في توفير الزي الأزهري للأئمة وتوفير زي الواعظات، شرعت الوزارة في توفير زي خاص لعمال المساجد يتم توفيره تدريجيًّا لهم بداية بالمساجد الكبرى وسيتم تعميم ذلك في المحافظات، على أننا نعد الاهتمام بمظهر جميع العاملين بالمساجد بل حرص جميع روادها على لبس أحسن ثيابهم عند الذهاب إلى المسجد من تعظيم شعائر الله.
واضاف وزير الأوقاف، أن الوزارة ستبدأ في تفعيل 1700 جهاز أذان موحد منها 100 في مدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، مع مراعاة فروق التوقيت، مع تكثيف الندوات واللقاءات التثقيفية من أجل ترشيد الاستهلاك.
ومن جانبه، قال اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أن وزارة الأوقاف تلعب دورًا هامًا من الناحية الدينية وتقوم بدور ملموس في تصحيح المفاهيم ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمح، حيث انتشرت القوافل الدعوية في المدن والقرى، وتلتقي بالمواطنين لتحقيق توعية أكبر وتوجيه رسالة عظيمة وخاصة في ظل الظروف التي تواجهها مصر، إضافة إلى دور الوزارة المجتمعي في توزيع لحوم صكوك الأضاحي والإطعام، مؤكدًا الحرص على وصول هذه المساعدات لمستحقيها بعزة وكرامة انطلاقًا من مسئوليتنا أمام الله تبارك وتعالى.
Discussion about this post