أصدرت وزارة الخارجية ، اليوم الخميس، بيانا تعرب فيه عن قلق مصر بشأن تطورات الأوضاع فى النيجر، حيث قالت: تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تطورات الأوضاع فى النيجر، وتؤكد على حرصها على سلامة واستقرار جمهورية النيجر الشقيقة والحفاظ على النظام الدستورى والديمقراطى فى البلاد.
واضافت وزارة الخارجية: ” تؤكد مصر علي تضامنها الكامل مع شعب النيجر الشقيق، داعيةً إلى تغليب المصلحة العليا للوطن والحفاظ علي سلامة المواطنين”.
وكان قد أصدر الحرس الرئاسي في النيجر، قراراً بعزل الرئيس محمد بازوم من منصبه وإغلاق الحدود البرية والجوية، وجاء ذلك بعد ساعات من احتجازه داخل القصر الرئاسي.
وأطلقت المجموعة الانقلابية في النيجر والتي أطلقت على نفسها لقب المجلس الوطني لحماية البلاد، واول بيان لها، لتعلن فيه عن إنه تمت الإطاحة بنظام رئيس البلاد محمد بازوم.
حيث قال الضابط أمادو عبدالرحمن في البيان: نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه، ويأتي ذلك على أثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصاديّة والاجتماعيّة.
وتابع: سنلتزم بكل الالتزامات التي تعهدتها النيجر، ونطمئن المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلق باحترام السلامة الجسدية والمعنوية للسلطات المخلوعة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان
وواصل: أنه جرى تعليق كل المؤسّسات المنبثقة من الجمهورية، وسيكون الأمناء العامون للوزارات مسؤولين عن تصريف الأعمال، و تدير قوات الدفاع والأمن الوضع، ويُطلَب من جميع الشركاء الخارجيين عدم التدخل.
واضاف: ويتم إغلاق الحدود البرية والجوية حتى استقرار الوضع، وفرض حظر تجول اعتبارا من هذا اليوم، من الساعة 22.00 حتّى الساعة 05.00.
Discussion about this post