أكدت مريم مسعود، إحدى أبطال ذوي الهمم من فاقدي البصر، رفض تعيينها بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية بسبب إعاقتها، قائلة: تقدمت بأوراقها بموقع وزارة الخارجية للالتحاق بالسلك الدبلوماسي، فتلقيت اتصالا من الوزارة لتوضيح أسباب رفض قبولها، وأنها قد لا تستطيع القيام بمهام وظائف السلك الدبلوماسي.
وأشارت خلال اتصال هاتفي ببرنامج «المصري أفندي» عبر فضائية «المحور»، مساء الخميس، إلى أنها شرحت للوزارة إمكانياتها، وأنها سافرت بمفردها إلى جنيف لاستكمال دراستها، وحصلت على تدريب بمقر الأمم المتحدة، ثم تلقت إيميل يوضح رفضها لعدم لياقتها صحيًا، لافتة إلى أن رفضها غير متوافق مع دستور مصر، ولا مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإدماج الـ قادرون باختلاف.
وأضافت أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالقادرين باختلاف، لافتة إلى أن هناك دبلوماسية باكستانية كفيفة، وكذلك هناك دبلوماسية أمريكية، حيث لا يوجد قانون يمنع كفيف البصر من تقلد منصب دبلوماسي، منوهة بأنها تقدمت بتظلم لوزارة الخارجية ولم يتم الرد عليه، مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يدعمها ويتدخل لحل مشكلتها ويتم تمكينها من دخول الامتحان والحكم على قدراتها من خلاله.
Discussion about this post