أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر دولة ما زالت في بداية تطبيق حقوق الإنسان وما زال المشوار أمام مصر طويلًا، قائلة: احنا لسه في سنة أولى حقوق إنسان، في نجاحات كبيرة تحققت في مصر، حيث يتمتع المصريون بقدر أكبر من الحقوق عن السابق، والمسؤولية الرئيسية في تطبيق حقوق الإنسان تقع على كاهل الحكومة.
وتابعت إنها متحيزة للرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب دوره في دعم حقوق الإنسان وحقوق المرأة المصرية، خاصة أن المرأة نجحت في انقاذ مصر من الدولة الفاشية، ولم تخش من أعمال العنف الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية، وكان لها فضل كبير في تحقيق الاستقرار في الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الاحد، أن الشعب المصري برهن على قدرته على التغيير بشكل سريع جدًا، وهذا واضح من التزام المصريين بتطبيق الاجراءات الاحترازية الخاصة بأزمة كورونا.
ولفتت إلى أن مصر دولة كبيرة ومهمة ليس فقط للمصريين، ولكن للمنطقة وللعالم أجمع، مشيرة إلى أن مصر لن تسير على الطريق الصحيح إلا إذا حدث إيمان بأهمية حقوق الإنسان، فالدول التي تحترم بحقوق الإنسان تحقق الرفاهية للمواطن.
ولفتت إلى أن حقوق الإنسان لن تطبق بين يوم وليلة، ولكنها عملية متراكمة، ومن المهم أن يكون المنحنى متزايدا في تطبيق هذا المجال، لأن هذا يؤدي إلى شعور عام بالارتياح، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان مرتبطة بالديمقراطية، وهذا ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عند اطلاقه الحوار الوطني
Discussion about this post