قال الإعلامي أحمد موسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت استغلال أحداث سيدي براني وإشعال الفتنة بين رجال وزارة الداخلية والمواطنين في مطروح،
وأكد على أن بيان النيابة العامة بشأن الواقعة كان صفعة قوية على وجه كل إخواني وإرهابي، وكل شخص أراد أن يحدث أزمة بين رجال الداخلية ورجال مطروح الشرفاء.
وأضاف خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”: الظابط أحيل لمحكمة الجنايات، وبيان قبائل مطروح كاشف ومحبط للإخوان.
وأكد حديثه قائلا: أهالي مطروح وطنيون، ولن ينساقوا وراء تضليل الإخوان، وأهالي براني محترمون، ويقفون مع بلدهم.
وأشار إلى أن بيان النيابة العامة واضح وكاشف، كما أنها كانت حريصة كما كانت دائما على أن تكون طرفا محايدا تماما، وعدم انحيازها لأي طرف على الإطلاق بإجراء تحقيقات دقيقة وواضحة،
ووجه التحية لقبيلة المحافظ بسيدي براني على تعاملهم الوطني في الواقعة بعد البيان الذي أصدرته اليوم.
ونوه بأن أهالي المتوفي وجهوا الشكر إلى وزارة الداخلية والنيابة العامة بعد الحيادية التي تمت في تعاملهم في الواقعة، حيث أكدت القبيلة أن هذه الأحداث لن تؤثر على العلاقة مع أجهزة الدولة، موجها التحية لكل أهالي مطروح وبالأخص سيدي براني لوعيهم الكامل وإفشال مخططات الجماعة الإرهابية وإعلامها المسموم في الوقيعة بين المواطنين والدولة.
Discussion about this post