أكد هيثم عبدالباسط نائب رئيس شعبة القصابين الغرفة التجارية، أن مصر ليست منتجة للحوم علشان مفيش مراعي كافية ولا أعلاف،ولكن يمكننا تنمية الثروة الحيوانية في مصر، موضحاً أن إنتاجنا المحلي 40%، ونستورد 60% من اللحوم من الخارج.
وحذر أن صناعة اللحوم لو ماتت هتموت 30 مهنة، قائلاً: لو العجل البقري مدخلش المجزر نموت 30 مهنة، متنوعة بين صناعة الحبال (التى يربط بها العجل) إلى جانب النقل (المستخدم في نقل رؤوس الماشية)، إلى جانب السلاح، والقائمن على سن السكاكين.
ورغم ارتفاع الأسعار إلا أن نائب رئيس شعبة القصابين أكد أن الشعبة بذلت مجهودات ضخمة في محاولة لتثبيت سعر كيلو اللحمة قبل العيد، مؤكداً أنه ناشد كبار المربين، وكبار المستوردين وتثبيت سعر كيلو اللحمة، ووجه الشكر لهم لتعاونهم، ورغم ذلك أكد أن «السعر غير عادل ولا يرضي المستهلك»
وطالب بضرورة «دخول وزارة الزراعة كلاعب أساسي في استيراد اللحوم حتى تنخفض اسعارها»، معللاً ذلك بأن الوزارة «مش هتجيب العجول بالأرقام الفلكية اللى بيجبها المستوردين، وكذلك لن تبيعها بنفس الأسعار الحالية» موضحاً أن «العجل بيجي بـ20 ألف، ويبيعوه للتجار بـ70 ألف».
وتابع: «لابد من تحسين السلالات اللى عندنا وتهجينها واستراد سلالات جيدة».
وأكد أن أولى خطوات الإصلاح لمنظومة اللحوم، هي غلق المجزر أيام الأحد والأتنين والثلاثاء للحد من عملية الذبح، وإصدار قانون بعدم تعليق اللحوم خارج محلات الجزارة، للحد من الذبح العشوائي، لأن كثير من التجار يقوم بالذبح بالخسارة لتسديد ديون عليه.
Discussion about this post