قال السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بيلي، إن زيارة الأمير تشارلز لمصر عام ٢٠٢١ كانت أول زيارة له بعد رفع قيود كورونا وهي المرة الرابعة التي يزور القاهرة وجاء بهدف المساعدة في تسليم مصر مؤتمر المناخ كوب- 27.
وأضاف خلال لقاء مع الصحفيين على هامش الاحتفال: أن بريطانيا تدعم المسار التنموي لمصر بـ٧٠٠ مليون دولار، وأن الشركات البريطانية تعمل في مجال تحلية المياه والطاقة الشمسية والرياح والسيارات الكهربائية.
وأشار إلى أن الأسبوع الماضي زارت البعثة التجارية الجمعية المصرية البريطانية للأعمال لندن بمشاركة الدكتور طارق الملا وزير البترول والدكتورمحمد معيط وزير المالية، لجذب اهتمام الشركات البريطانية للفرص الاستثمارية في مصر.
وبالنسبة للتعاون في مجال التعليم، أكد جاريث بيلي هذا الملف يحتل أهمية خاصة لدي البلدين، معلنا بدء فتح بابا التقدم لمنحة تشييفنج في أغسطس المقبل، لافتًا إلى أن عدد الخريجين من هذه المنحة بلغ 1500 خريج.
وأوضح أن هناك تعاونًا مع وزارة التعليم العالي فيما يتعلق بتوظيف الشباب الخريجين.
وأشار إلى أهمية زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رضا حجازي إلى بريطانيا الشهر الماضي ومشاركته في المنتدى العالمي للتعليم.
وحول قضية المساواة بين الجنسين أكد بيلي أن مصر لها أجندة محددة لمكافحة التمييز والعنف القاىم على أساس النوع، لافتًا أن التعاون مع المجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن في مشروع تحت عنوان لها ومعها لمساعدة المنظمات والجمعيات والنشطاء العاملين في هذا المجال.
أشار السفير البريطاني بالقاهرة على إلى الإصلاحات التي قامت بها مصر مؤخرًا في إجراءات الشفافية والإصلاحات الضريبية والجمارك الإلكترونية وقال: «إن مصر بلد الفرص الواعدة وسوق كبيرة جاذبة للاستثمار وموقع جغرافي متميز بوجود قناة السويس ومجتمع شاب قادر على استيعاب المهارات الجديدة».
وعن مستقبل العلاقات بين مصر وبريطانيا خلال الفترة المقبلة، قال إنها سترتكز على 3 محاور هي الاقتصاد والاستثمار في مجال الطاقة النظيفة والتعاون مع مصر في مواجهة الأزمات الإقليمية، مشيرًا إلى التعاون في ملف استقبال السودانيين، موجها الشكر للحكومة المصرية لدورها في إجلاء البريطانيين من الخرطوم قاىلا: «مصر واحة مستقرة محاطة بالأزمات».
Discussion about this post