قرر الإعلامي الرياضي عبد الناصر زيدان، اعتزاله الإعلام التلفزيوني بشكل نهائي، دون الكشف عن أسباب الاعتزال، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقال عبد الناصر زيدان: “قررت إعتزال الإعلام التليفزيوني بشكل نهائي .. وذلك دون الدخول في أية تفاصيل .. ولأسباب لن أذكرها الآن .. شكراً لكل كتيبة كورة بلدنا .. من مراسلين وإعداد وإخراج وكل من عمل معي في هذا البرنامج علي مدار 20 سنة .. لقد كنتم أبطال وشرفاء في وقت ندر فيه التنافس الشريف .. وكنت رقم واحد “نمبر1” في كل مرة .. وعلي الشاشات التي ظهرتم عليها .. وشرفتموني في كل قناة تعاقدت معها .. ولولا فضل الله وجهدكم معي ما كنا بهذه السمعة الحسنة .
نحن أقصينا عنوه دون معرفة أسباب .. وإستخدم منافسونا كل الأسلحة الفاسدة والقذرة لإبعادنا عن المشهد .. لأنهم عجزوا علي خوض منافسة شريفه أمامنا .. واليوم أعلن إعتزالي .. وأعتذر لكم علي أي تقصير صدر مني نحوكم .. وستظلون في قلبي ما حييت .
وتابع عبد الناصر زيدان: “شكراً لجمهور كورة بلدنا العظيم .. لقد كنتم السند والعون والمدد الذي منحه الله لنا في الأرض .. وبذلت كل ما في وسعي لتقديم إعلام مهني راقي .. ولكن البعض رفض عودتي القوية ولم يساعدني علي إستكمال مسيرتي والتخلص من أخطاء الماضي .. فأجبرت علي الرحيل” .
وأكمل: “شكراً لكل قناة عملت فيها بإخلاص وتفاني .. وآخرهم كيان تليفزيون الشمس الذي غادرته اليوم باكياً .. ونطرت لمكتبي وأنا أغادر وكأني أترك روحي التي تعلقت بحب وعشق في هذه القناة” .
وواصل عبد الناصر زيدان: “لقد وجدت من ملاك الشمس الدفيء والحنان والمساندة والجدعنه والدعم المعنوي والذاتي .. وكانت سميرة الدغيدي وكل من يعمل معها النور الذي أضاء لي الطريق وأعادني للنجومية والتألق .
شكراً للسيدة الفاضلة سميرة الدغيدي .. وآسف لها جداً علي رحيلي المفاجيء .. حتي دون سلام .. ويشهد الله أنها لم تقصر معي .. ولم تألوا جهداً في دعمي والوقوف بجواري .. لقد كنت أتمني أن أكمل المشوار معها .. ولكني سقطت في وسط الطريق ولم أتحمل مواصلة السير “.
واضاف:” سامحوني جميعاً .. وسيكون هناك فيديو تفصيلي .. أتحدث فيه عما هو متاح إحتراماً لبلدي ولقناة الشمس التي أصون عهدي معها .. وبارك الله فيكم .. وجمعنا وإياكم في الحج في مثل هذه الأيام من العام القادم .. سأظل أثق في بلدي وأدعم مسيرتها .. وأساندها وأحتج وأتحدث بداخلها مهما كانت العواقب والموانع والأزمات .. فمصر ملك لنا جميعاً .. وستظل بيتنا الكبير الذي لا يمكن أن نستغني عنه حتي نلقي الله .. وحقكم علي جميعا .. وسيظل عبدالناصر زيدان نمبر 1 كورة بلدنا وصوت الغلابه والمظاليم حتي يدخل القبر” .
واختتم حديثه: “اللهم إنقطع الرجاء إلا منك .. وأُغلقت الأبواب إلا بابك .. فلا تكلني إلى أحدٍ سواك في أمور ديني ودنياي طرفة عين .. ولا أقل من ذلك وانقلني من ذل المعصية .. إلى عز الطاعة ونَوِّر قلبي وقبري وأعذني من الشر كله واجمع لي الخير كله يا أكرم من سئل وأجود من أعطى .. وإن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولك العتبي حتي ترضي .. ولا حول ولا قوة إلا بك .. وحسبي الله ونعم الوكيل” .
Discussion about this post