قالت السفيرة سهى جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المصريين الناجين من حادثة غرق السفينة قبالة السواحل اليونانية لا يرغبون في العودة مرة اخري.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، إن الناجين (البالغ عددهم 43 شخصا) موجودون حاليا في أحد معسكرات اللاجئين في اليونان، ولا يرغبون في العودة لمصر، ويحاولم مواصلة تجربتهم ومغامرتهم هناك، واصفة هذه المغامرة بأنها غير محسوبة.
وأضافت أن جهود الإنقاذ والبحث عن المفقودين تراجعت كثيرا، وذلك بعد إنقاذ 104 أشخاص من جنسيات غير مصرية (بجانب إنقاذ الـ43 مصريا)، لافتة إلى أنّ أغلب من كانوا على متن السفينة يحملون الجنسية السورية.
ولفتت إلى أنّ أغلب المهاجرين غير الشرعيين في مصر ينحدرون من 14 محافظة على مستوى الجمهورية، تتنوع بين الوجهين البحري والقبلي مثل دمياط وكفر الشيخ والأقصر وأسوان والغربية.
ونوهت بأن هناك 72 قرية هي الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، معتبرة أن السبب الرئيسي في الدفع لهجرة أعداد كبيرة من راجع على الاستشهاد بنماذج يعتبرها أبناء هذه القرى نجحت في خوض تجربة الهجرة
وتابعت: «المهاجرين غير الشرعيين بيخربوا بيوت أهاليهم.. لدرجة إنهم بيرهنوا بيوتهم اللي عايشين فيها علشان يسافروا يجيبوا اليورو من أوروبا.. وإحنا عارفين سعر اليورو كام دلوقتي».
Discussion about this post