أكد الدكتور محمود شاهين، مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، أن مصر لم تشهد عاصفة مثل هذه الأخيرة، إلا قبل 26 سنة في العام 1997، إذ انخفضت الرؤية وانعدم وصول أشعة الشمس إلى الأرض لعدد من الدقائق.
وتابع خلال حواره مع برنامج «صباحك مصري»، عبر فضائية «mbc مصر 2»، اليوم السبت، أن سبب سقوط الأمطار على مصر خلال شهر يونيو الحالي إلى حدوث ترحيل «شيفت» في فصل الربيع.
وأضاف إن موسم الأمطار والمنخفضات الخماسينية كانا ينتهيان خلال فصل الربيع في مصر خلال الـ 15 سنة الأخيرة، مع النصف الأول من شهر مايو.
وأشار إلى أن تسجيل أعلى درجة الحرارة يكون في الربيع وليس في الصيف، لافتًا إلى أن مصر سجلت الربيع الماضي أعلى درجة حرارة إذ بلغت 43 درجة مئوية.
وأوضح أن فصل الربيع هذا العام كان مستقرًا بشكل كبير إذ حدث ترحيلًا بعض الشيء في الظواهر الجوية المتعلقة به، مشيرًا إلى تأخر المنخفضات الخماسينية، والتي رفعت من درجة الحرارة، وأدت إلى العاصفة الكبيرة التي ضربت مصر الخميس قبل الماضي، والمعروفة إعلاميا بـ «طريق السويس».
وتابع: أنه من الوارد استمرار التغيرات المناخية العنيفة في المستقبل مثل ارتفاع الرطوبة وسقوط أمطار غزيرة، مشيرًا إلى أن مصر لم تتأثر بشكل كبير بالتغييرات المناخية، ولكن حدة الظواهر الجوية لديها أصبحت أقوى.
Discussion about this post