أكد الدكتور حسام الغايش خبير اسواق المال ودراسات الجدوى الاقتصادية، أن تثبيت البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون زيادة أخرى عند المستويات السابقة 5 -5.25%، بداية انخفاض مؤشر التضخم عالميًا.
قرر البنك الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة دون زيادة أخرى عند المستويات السابقة 5 -5.25%، ليكون قرار لجنة السياسات النقدية هو أول توقف عن رفع الفائدة منذ مارس 2022.
ويأتي قرار الفيدرالي الأمريكي بالتثبيت ليكون أول توقف في حملة التشديد النقدي بعد عشر ارتفاعات متتالية قفزت بتكاليف الاقتراض بمقدار 500 نقطة أساس لتصل إلى أعلى مستوى منذ شهر سبتمبر 2007.
وقال خبير اسواق المال ودراسات الجدوى الاقتصادية، بعد أكبر موجة من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في أربعة عقود، أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا، لكنه أشار إلى احتمال زيادتين أخريين هذا العام حيث يواصل المسؤولون محاربة التضخم المرتفع.
وأوضح أن هذه زيادات متوقعة أكثر فى كافة الأسواق المالية المرتبطة بسلة عملات مقومة بالدولار حيث يتم رفع السعر الرئيسي للفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى اي إلى نطاق من 5.5٪ إلى 5.75٪ في عام 2023، وفقا لمتوسط توقعاتهم.
كما أشار الخبير الاقتصادي إلى أن الزيادة المتوقعة ستكون بمقدار ربع نقطة واحدة أخرى في يوليو القادم، حيث لا يزال هذا أعلى من معدل الذروة الذي توقعه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في مارس الماضي، مشيراً إلي أن ذلك يرجع لمعدلات التضخم والذى كان من المتوقع ارتفاعها ولكن بوتيرة أقل لولا أحداث الحرب الروسية الأوكرانية والتي ساعدت على تسارع معدلات التضخم عالميا.
Discussion about this post