أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إنه متفائل، ولديه ثقة في قدرة مصر على اجتياز هذه الفترة الصعبة، مشيرا إلى أننا نحتاج الى مبادرات ورؤى جديدة ضمن برنامج كبير للانطلاق الاقتصادي يعظم القيمة المضافة من إمكانات مصر الكامنة الكبيرة ويتم من خلاله الترويج لصورة مصر الحديثة، من خلال خطط وبرامج احترافية تسوق لمصر الجديدة وتبنى براند لها.
جاء ذلك، خلال كلمة النائب محمد أبو العينين، في تعليقه على تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023-2024، ومشروع الموازنة العامة للدولة، ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2023-2024.
وقال أبو العينين: في 2016 قدمنا رؤية مستقبلية لـ”مصر 2030″ وقد مر تقريبا نصف مدة التنفيذ ومتبقى النصف، متسائلا: ما الذي تحقق من هذه الرؤية؟ وماذا لم يتحقق؟ وكيف نربط تنفيذ الخطط السنوية والخمسية بتحقيق أهداف الرؤية المستقبلية؟.
وتسائل: هل آن الأوان لتحديث “رؤية مصر 2030”، وإعادة النظر في برامجها ومستهدفاتها، في ضوء التحديات العالمية والتنافسيات الإقليمية الجديدة؟.
وأكد حتى نصل إلى معدلات النمو المستهدفة وهى 7% و8% سنويا؛ نحتاج إلى رفع معدلات الاستثمار، لتتراوح بين 25% و30% من الناتج المحلي.
وأضاف: وبالتالي التحدي الحقيقي هو كيفية مضاعفة معدلات الاستثمار الحالية والبالغة 15% في مشروع الخطة، لكى نصل إلى هذه المعدلات، موضحا أن هذا لن يتحقق دون منظومة جديدة، بإدارة جديدة؛ لتحسين مناخ الاستثمار، وإطلاق جيل جديد من السياسات والبرامج القادرة على جذب الاستثمار القائم على الإبداع والتكنولوجيا والابتكار، وتعظيم القدرة التنافسية لمصر في إطار محيطها الحيوي الإقليمي.
Discussion about this post