علق الإعلامي عمرو أديب، علي ارتفاعات أسعار الأرز والسكر، قائلا: “في ناس بتقول الدولة تتصرف وتضرب بيد من حديد ولكن الحقيقة أن التجار أقوى من الدولة، وقلت الكلام دا من 6 أو 7 أشهر وزعلوا مني”.
وتابع عن تهديد وزير المالية الفرنسي أكبر شركات الأغذية بالضرائب إذا لم تنخفض الأسعار: في مصر بقالنا أسبوعين طن الزيت في البورصة ينخفض سعره بمقدار 10 آلاف جنيه في الطن، بواقع 5 آلاف جنيه في أسبوع و5 آلاف جنيه آخرى في أسبوع آخر، نفس الشيء بواقع من 4 إلى 5 آلاف جنيه في طن زيت الصويا وزيت عباد الشمس.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامجه “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم السبت، متسائلًا: “ليه زجاجة الزيت في مصر لا ينخفض سعره؟ مصر لا تعرف سوى ارتفاع الأسعار والتجار في مصر لا يعرفون سوى ارتفاع الأسعار”، موضحًا أن الـ 8 شهور الماضية أغلب السلع في العالم ينخفض سعرها، ولكن في مصر الأسعار إذا لم تكن تنخفض ولكنها مازالت مثلما هي، قائلًا: “ايه السبب ليه إحنا مش زي كل دول العالم؟”.
وتابع: “يجب أن نرى انخفاض في السلع بعدما شهدنا كم ارتفاعات الأسعار خلال الفترة الماضية، ومش بكلم الدولة لكني بناشد التجار طالما كنت كسبان في البداية والزيت سعره قل فالربح الخاص بك زاد طب ايه أصول اللعبة ؟ أن الأسعار عندما تزيد في الخارج تزيد في الداخل، ولكن في مصر الأسعار انخفضت في السوق المصرية ولم نرى انخفاضات في المحال التجارية”.
واستنكر ارتفاعات الأسعار المستمرة في كرتونة البيض وتخطي سعر الكرتونة 100 جنيه، مضيفًا: “مش هتكلم عن اللحمة لأنه أمر خارج عن المعاريف والمواثيق بلاها لحمة، لكن ليه الأسعار لم تنخفض هنكمل كده ازاي؟، مشددًا: “الناس دفعت كتير علشان الغلاء طب لما السعر ينزل مش لازم نراعيهم في أي حاجه”.
وأكد: “الشئ المؤكد أن هناك رغبة لدى التجار في تعويض الخسائر التي تمت خلال فترة كورونا، مناشدًا النواب بالتدخل، قائلًا: “اعملوا حاجه جايز صوتنا مش بيوصل بدور على آلية لأنه واضح أنه لا أحد يملك شيء في هذا السوق ومحدش بيقدر يعمل حاجه خالص، التجار بيكرهوني وبيقولوا متعرفش بنصرف قد ايه والضرائب، أرجوكم لازم حد يتصرف”.
Discussion about this post