يكثُر النقاش حول قراءة القران للحائض فى رمضان ، سواء كان من المصحف أو الهاتف، فما هو حكم قراءة القران للحائض.
حكمم الحائض من قراءة القران فى رمضان
“تُمنع المرأة الحائض بإتفاق الفقهاء من أربعة أشياء: الصلاة، والصوم، والطواف، والجماع”.
أما عن ما يخص قراءة القرآن فرجح مذهب الإمام مالك بجواز القراءة ، ورواية عن الإمام أحمد وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ورجّحه الإمام الشوكاني ومن المعاصرين الإمام القرضاوي، سواء كانت القراءة من حفظها أو من الهاتف وما شابهه من الوسائل الإكترونية أو من المصحف المترجم؛ لأنه لا يأخذ أحكام المصحف الورقي المعروف
حكم قراءة القران للحائض من المصحف
المصحف الورقى الذي لا يشتمل على شيء سوى القرآن فرجح جواز القراءة منه للحائض مع عدم مسه إلا بحائل ، تعظيمًا لكلام الله تعالى.
دلائل على ايجاز الحائض لقراءة القران فى رمضان
قول النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها لما حاضت فى حجة الوداع “افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي” البخاري، فلم يمنعها إلا من الطواف، ولو كانت تلاوتها للقرآن مُحرّمةً لبيّنها؛ فإن الحاج يشغل وقته بتلاوة القرآن، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.
سُئل سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو من كبار فقهاء الصحابة، أيقرأ الجنب القرآن؟ قال: نعم، إن شاء، قلت: والحائض والنفساء؟ قال: نعم، لا يدعن أحد ذكر الله، وتلاوة كتابه على حال، قلت: فإن الناس يكرهونه، قال: من كرهه فإنما كرهه تنزهًا، ومن نهى عنه فإنما يقول بغير علم، ما نهى رسول الله عن شىء من ذلك.
Discussion about this post