كرمت قمة المرأة المصرية السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وتم منحها جائزة الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا.
وشاركت وزيرة الهجرة في فعاليات الجلسة الختامية لمنتدى أفضل 50 سيدة الأكثر تأثيرًا، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.
حيث كرمت السيدة دينا عبد الفتاح مؤسس المنتدى السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وإهدائها درع منتدى أفضل 50 سيدة الأكثر تأثيرًا وتمكينا في مصر، تقديرا لجهودها في رعاية وتلبية احتياجات المصريين بالخارج.
وخلال كلمتها، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها موضحة أن المجال أصبح مفتوحاً أمام المرأة لأن تصبح ما تريد، وتحقق ما تحلم به، ويُعد ذلك انعكاسا لجهود الدولة المصرية وإيمان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتمكين المرأة، وتجسد ذلك فى تبوأ المرأة أعلى وأهم المناصب بالدولة، وأثبتت المرأة المصرية أحقيتها وقدرتها على صناعة الفارق، لما لها من طابع خاص وتميز مبهر، تعكس كونها ابنة الحضارة المصرية.
وتابعت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المرأة المصرية دائما صاحبة مكانة مميزة على مر العصور، وأعظم ملكات حكمن الشعوب قديماً كانت الملكات المصريات، كما أن وصف مصر يرتبط دوما بالمرأة، كما أن تمثال نهضة مصر أيضا لسيدة، فمصر هى “المحروسة وبهية”، كما تُعد الدولة المصرية متفتحة ومتقبلة للآخر، وهى نموذج ومزيج فريد من الثقافات المختلفة على مصر العصور.
وأشارت الوزيرة إلى أن من احد أهم الملفات التي عملت عليها خلال فترة عملها بوزارة الخارجية ملف حقوق الانسان والذي يتضمن ملف المرأة، كما تولت منصب المندوب الدائم المناوب لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، و ما قامت به من جهود عملية تنسيق مواقف وتمثيل 135 من دول عدم الانحياز خلال المفوضـات الدولية لإنشـاء منظمة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN) عام 2010.
وأوضحت السفيرة سها جندي، ان المرأة المصرية هي مصنع الرجال حيث تقوم بتربية ابنائها جيل المستقبل، وهي من تعطي الدفعة الأولى لتنمية المجتمعات.
ولفتت الوزيرة إلى أن المرأة المصرية في قلب ملفات وزارة الهجرة حيث يتم العمل في إطار المبادرتين الرئاسيتين “مراكب النجاة” للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، والمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري حيث يتم تنظيم دورات توعوية للأمهات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، بالمحافظات الأكثر تصديرا لظاهرة الهجرة غير الشرعية، لتوعيتهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتوعية ابنائهم بمخاطرها حتى لا يقدمون على تلك التجربة التي تودي بحياتهم، فضلا عن التمكين الاقتصادي لها وتوفير البدائل الآمنة لها ولأبنائها.
وأضافت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة تعمل أيضا في إطار المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، لربط ابناء المصريين بالخارج بوطنهم الأم والحفاظ على هويتهم الوطنية وجذورهم المصرية، مشيرة إلى أن المرأة المصرية لها دور أساسي في هذه المبادرة ودور كبير في تعريف ابنائهم بحضارتهم وتاريخهم، ولذلك فالمرأة المصرية في قلب ملفات وزارة الهجرة.
Discussion about this post