أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن خط الإعلام المصري في العلاقات الخارجية يتسق مع سياسة مصر التي يؤكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما في كافة المناسبات، والتي تقوم على مبادئ راسخة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، ومد روابط التعاون والتنمية وإرساء السلام، في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مع احترام الأديان والشرائع السماوية، وعدم الخوض فيما يثير الفتن ويزرع الفرقة والتناحر.
وتابع المجلس الأعلى للإعلام في بيان له، اليوم السبت: أن العمل على تقوية أواصر التعاون المشترك في المجال الإعلامي من خلال توقيع بروتوكولات مع الأشقاء العرب، تتضمن العديد من الأهداف المهمة لصالح العمل الإعلامي المشترك، وعلى رأسها إقامة برامج تدريبية لتبادل الخبرات، والتشاور حول رؤى إعلامية تتسم بالوعي واليقظة والسرعة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدان العربية في المجال الإعلامي.
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أن مواجهة التحديات بكافة صورها لا يقع على عاتق الحكومات بمفردها، وإنما تشارك فيه أيضًا المؤسسات الإعلامية، ومن ثم فعليها الالتزام بمعايير منضبطة وجادة وتبني أولويات سليمة، تنطلق من توعية الشعوب والمجتمعات بالمخاطر المشتركة وكيفية مواجهتها والتصدي لها.
Discussion about this post