يعد شهر شعبان من احب الاشهر العربية لان معرف عنه انه ترفع فيه الاعمال وتتضاعف فية الحسنات ، ولكن ليلة النصف من شعبان لها طابع مختلف ، على الرغم من ان هذه الليلة مثلها مثل باقي أيام شهر شعبان ترفع فيها الأعمال.
فضل ليلة النصف من شعبان
عن فضل ليلة النصف من شعبان قال رسول الله صل الله عليه وسلم “إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن” رواه ابن ماجه، لذلك يسعى المؤمنين فى تكثيف اعمال العبادة حتى ينظر الله اليهم نظره رضا .
ماهى ليلة البراء
إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى. ولهذا سميت ليلة النصف من شعبان ليلة عيد الملائكة.
عادات المصريين فى ليلة النصف من شعبان
يعتاد المصرين بتكثيف شعائر العبادة خلال هذ اليوم من صلاه ودعاء وصيام ، تمنيا من الله ان يمن عليهم برضا ورحمتة ، وان ترفع اعمالهم فى هذا الشهر وهم على احسن حال .
يستعد البعض لصيام اليالى القمرية من شهر شعبان وهم ليلة 13 – 14 – 15 من الشهر ، وعتبر انه ليلة عيد ويوم مميز ، ينتظر المسلمين هلول ليلة النصف من شعبان لتبادل التهانى ، وابداء المسامحة حتى نعم الله عليهم برضاه وفضله فى تلك الايام المباركة.
افضل الادعية فى ليلة النصف من شعبان
تتكثف الادعية فى ليلة النصف من شعبان لانها ليلة مباركه ترفع فيها الاعمال وتستجاب فيها الدعوات ، : اللهم يا سميع الدعاء يا مجيب دعوة المضطرين، يا حنان يا منان، يا ذا الجود والإكرام أكرمنا بالهمة العالية التي نستعين بها على قضاء حوائج الدنيا والآخرة، اللهم لا تجعلنا من الخائبين الخائنين، ربي وفقنا للخير وأعنا على فعل الخير.
اللهم اكتب لنا الخير ويسر لنا الخير وأعنا على فعل الخير وبارك لي في كل أمر نقوم به في هذه الحياة الدنيا، اللهم أعنا على أن نكون من الذين رضيت عنهم في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة
ثواب ليلة النصف من شعبان
إِلهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هذا اللَّيْلِ المُتَعَرِّضُونَ وَقَصَدَكَ القاصِدُونَ وَأَمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ وَلَكَ فِي هذا اللَّيْلِ نَفَحاتٌ وَجَوائِزُ وَعَطايا وَمَواهِبُ تَمُنُّ بِها عَلى مَنْ تَشاءُ مِنْ عِبادِكَ وَتَمْنَعُها مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ العِنايَةُ مِنْكَ، وَها أَنا ذا عُبَيْدُكَ الفَقِيرُ إِلَيْكَ المُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ، فَإِنْ كُنْتَ يا مَوْلاي تَفَضَّلْتَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ عَلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الخَيِّرِينَ الفاضِلِينَ، وَجُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَمَعْرُوفِكَ يا رَبَّ العالَمينَ، وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا، إِنَ الله حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللّهُمَّ إِنِّي أدْعُوكَ كَما أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَما وَعَدْتَ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعادَ.
Discussion about this post