يعاني نادي الإسماعيلي في الموسم الحالي، من عدة أزمات سواء في الجانب الفني أو المادي لإدارة الدراويش، والتي جاءت بتأخر نتائج الفريق الأول في مختلف المسابقات.
وتأتي الأزمة المالية في نادي الإسماعيلي من أكبر العقبات التي تواجه الدراويش، والتي أدت إلى تأخر مستحقات اللاعبين عدة أشهر.
خصم مستحقات اللاعبين
وقامت اللجنة المؤقتة لمجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة أبو بكر الحديدي، بخصم 10% من مستحقات اللاعبين، بعد امتناعهم عن الحضور إلى التدريبات مساء أمس الأحد، وتحويل البعض منهم إلى التحقيق، وتصعيد عدد من الناشرين إلى الفريق الأول.
وتتولى لجنة أبو بكر الحديدي رئاسة مجلس إدارة الإسماعيلي، من قبل وزارة الشباب والرياضة، بعد تقدم مجلس يحيى الكومي باستقالته بسبب سوء الأحوال المادية وتراجع نتائج الفريق الأول.
لاعبي الإسماعيلي عن التدريبات
خرجت 28 لاعب من صفوف الفريق الكروي الأول بنادي الإسماعيلي، ببيان مشترك منذ ساعات قليلة يؤكدون على انتظامهم في التدريبات الجماعية، ومواجهة فاركو في الدوري.
ويستعد الإسماعيلي لمواجهة فاركو، الأربعاء القادم، الخامسة مساءً، على ملعب الاسماعيلية، في إطار منافسات الدوري المصري الممتاز.
ويتواجد الإسماعيلي في المركز السابع عشر، في ترتيب الدوري، برصيد 15 نقطة، من أصل 19 مباراة.
بيان لاعبي الإسماعيلي
ليس من أجل كسب تعاطف أحد أو خوض في تفاصيل الأزمات التي يمر بها كل لاعب داخل الفريق. لم نقم بالتمرد أو الامتناع عن التمرين يوم أمس.
كل ما في الأمر أنه كان يوم أمس ميعاد صرف جزء من مستحقاتنا التي ارتضينا بها تقديرا لظروف النادي الإسماعيلي وهو من مقدم العقد لمستحقات الموسم الحالي الذي لم نحصل عليه كاملة حتى الآن وليس كما قيل.
وتم تهميش مستحقات الموسم الماضي المقدرة في نسبة المشاركة كاملة إذ لم نحصل على مستحقاتنا منذ سبعة أشهر ووجود شيكات من الموسم الماضي لم يتم صرفها حتى الآن.
وفقط بعض اللاعبين الوافدين هذه السنة هم الذين حصلوا على نسبة من مقدم التعاقد على حسب اتفاقهم مع النادي وباقي لهم مستحقات منها أيضا.
فجميع اللاعبين لديهم مستحقات متأخرة وفقا للعقد المبرم بين اللاعب والنادي.
وانتظرنا أن يقوم أحد من المسئولين بالقدوم والتحدث معنا لأهمية الفترة التي يمر بها نادينا وصعوبة الموقف وضيق الوقت ولم يحدث أي تغيير.
ودائما يتم تصدير للرأي العام في إسماعيلية أن اللاعبين هم من يفتعلون المشاكل، وهذا غير صحيح بالمرة والحقيقة هي أن اللاعبين هم من يقدمون دائما الحلول تقديرا لظروف النادي التي يمر بها ويتحملون رغم ظروفهم الصعبة كل هذه المشاكل دون التحدث تقديرا للموقف الصعب الذي يمر به النادي.
سنخوض المباراة القادمة بكل قوة وإصرار لتحسين وضع الفريق فقط من أجل النادي وجمهوره، ولكن هذه الأزمة ستستمر إذا لم يكن هناك حل واضح لهذه المشكلة الكبيرة والتي تؤثر على وضع النادي.
Discussion about this post