شهدت المملكة العربية السعودية وفاة 10 أطباء إثر إصابتهم بفيروس كورونا المُستجد منذ بداية ظهور الوباء من بينهم 4 أطباء مصريين، وإثنين سوريين، وطبيب سوداني وأخر باكستانى وطبيب تونسى، وطبيب سعودى.
ونعت نقابة الأطباء المصرية، الدكتور أحمد أحمد لطفي إبراهيم، أخصائي التخدير والذي كان يعمل بمستشفي الملك فهد بالمملكة العربية السعودية، وتوفى متأثراً بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد 19) بالسعودية.
وكان عبدالهادي الربيعي، المتحدث الإعلامي لصحة مدينة الطائف أعلن قبل أيام عن عن ثانى حالة وفاة بين أطباء مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف إثر إصابته بفيروس كورونا، وكانت حالة الوفاة الأولى لطبيب بالمجمع لطبيب مقيم يحمل جنسية أحد الدول العربية.
حيث نعى “الربيعي”، وفاة الطبيب المصري أحمد يحيى الذى يعمل إستشاري عظام بمجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، والذى توفى نتيجة تدهور حالته الصحية فى غرفة العناية المركزة يوم الأربعاء الماضي، مشيراً الى أنه أُصيب بالفيروس أثناء أداء عمله.
وفى نهاية شهر يونيو الماضي، نعت الجالية المصرية بالسعودية وفاة الدكتور صادق الأشوح إستشاري الحميات متأثراً بإصابته من فيروس كورونا المُستجد أثناء عمله في أحد مستشفيات السعودية في مدينة مكة المكرمة، وتم دفن جثمانه بمقابر الشهداء بمنطقة مكة المكرمة.
يُذكر أن الدكتور صادق الأشوح كان يعمل فى مصر إستشاري حميات، ومن أبناء قرية شنتنا الحجر التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، وكان يعمل مديراً لمستشفى حميات شنتنا الحجر قبل سفره للعمل في السعودية.
وتأتي وفاة الدكتور صادق الأشوح ثاني حالة وفاة بين الأطباء المصريين في السعودية بسبب فيروس كورونا المُستجد بعد وفاة الدكتور سيد بصيله إستشاري جراحة التجميل والحروق إثر إصابته بفيروس كوورنا المُستجد أثناء عمله بالرياض.
وكانت وسائل إعلام سعودية أعلنت يوم الثلاثاء الموافق 9 يونيو الماضي، وفاة الطبيب السعودي عادل بن فهد العثمان رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الحرس الوطني السعودي نتيجة إصابته بفيروس كورونا المُستجد.
وفي 6 يونيو، توفي الطبيب السوداني محمد الفكي إستشاري أمراض الدم والأورام بالمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود بعد إصابته بفيروس كورونا المُستجد.
كما نعت صحة مكة المكرمة يوم الخميس الموافق 4 يونيو الماضي الطبيب نعيم خالد شودري (47 عاماً) باكستاني الجنسية وأحد العاملين بقسم الجراحة العامة بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة، والذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وسجلت المنطقة الشرقية وفاة الطبيب السوري محمد مصلح قطرنجي الذي يعمل في مستوصف مدينة الخبر في المنطقة الشرقية متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وكان إنتقلت إليه عدوى الفيروس من زوجته العاملة في مستوصف في حي الثقبة بمدينة الخبر.
وكان الطبيب السوري محمد مصلح (57 سنة)، أخصائي الباطنة، أصيب بفيروس كورونا أثناء إجازة عيد الفطر الماضي، ودخل إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة الخبر لتلقي العلاج، وقضى فيه 5 أيام، وتوفي يوم الإثنين الموافق 1 يونيو الماضي، ولم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة.
وفي نهاية شهر مايو الماضي توفي الطبيب السوري حسان الطعمة في مدينة جدة السعودية متأثراً بإصابته بكورونا.
Discussion about this post