حذرت أحدي رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، من الكروت الائتمانية الخاصة ببنك مصر، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقالت عبر الفيس بوك: ” مصر من أسوأ البنوك اللي الواحد ممكن يتعامل معاها.. سيستم ونظام عقيم لا يسعى لمصلحة عملائه بل يعرضهم للسرقة ولا يحمي حساباتهم وحتى الفروع مش بتعرف تكلم حد فيها خصوصا لو كان بخصوص الكروت الائتمانية “.
وفاة 40 مهاجرا في غرق مركب قبالة سواحل إيطاليا
وتابعت: “انا باقول ده بعد تجربة لم تنتهي حتى الأن .. بدأ الموضوع من يوم ٨ فبراير ٢٠٢٣ حيث تعرضت لسحب مبالغ من حسابي ” معاملات يزعم انها من الفيسبوك ” بمبلغ يقارب ١٣ الف جنيه.. والكارت معي ولم اعطه لاي شخص.. وقد علمت ذلك اولا عن طريق البنك من ادارة المخاطر .. وتم غلق الكارت وكان المعاملات معلقة ولم تسحب بعد ورفضت ادارة البنك عمل شكوى بحجة ان المبالغ معلقة ولا نستطيع عمل شكوى الا بعد ان تقبل.. واوضحت كثيرا ان المعاملات لم تتم من خلالي وانها تمت بدون رقم سري او otp “.
واكملت: ولكن البنك لا يسمع ولا يرى الا نفسه فقط ولا يري عميله.. ولم يتم عمل شكوى الا يوم ١٢ فبراير بعد ان سمعت وتمت المعاملات وتم سحبها وكانت المفاجاة ان المعاملات دولارية رغم ان الرسايل اللي وصلت إلي هاتفي كانت بالجنيه المصري.. وده يتعارض مع نظام البنك حيث أن المعاملة اللي تتم بعملة غير مصرية تكون الرسالة بنفس العملة وليست بعد التحويل مما يوضح بداية التلاعب”.
واوضحت: “ثم المفاجاة الثانية ان مدة عمل الشكوي ٤٠ يوم حيث اكون مجبرة لدفع المبالغ والا سيتم اضافة غرامات تاخير ان لم اسدد وذلك ع معاملات لم اقم بها من الاساس.. ثم فوجئت بمفاجأة اخرى انه بعد حوالي ٨ ايام انه يتم محاولة اخرى لاستخدام للكارت وتكمن المشكلة في انه مغلق.. وحتى اليوم لم يتم الرد على الشكوى واروح الفرع يقولي كلمي خدمة العملاء معندناش حل لمشكلتك”.
واكدت: “بل والمضحك ان الاعتراض والشكوى اللي عملتها هياخدوا عليها رسوم اعتراض خاطئ لو ثبت كذب ادعائي.. اللي هو العميل بتاع البنك اللي سايب عندهم فلوسه وكل حاجة حرامي وهيسرق البنك مش الهاكرز ولا اللعب اللي علي السيستم”.
واضافت: “واذا كان ده كل سياسة البنوك المصرية فأين حق عملائهم، ازاي تحصل معاملات وتقبل من غير ارقام سرية أو OTP.. و لما تحصل ازاي مش من حقي كعميل اني ارفض المعاملة انها تتسحب من حسابي طالما معملتهاش.. اكيد اني مش هاروح اشتري حاجة وارجع ارفض دفعها ولو انا كده فعميل البنك تحت ايديهم مش هياخد فلوسه ويهرب لانها مربوطة يقدر البنك.. انه يرجع يسحب الفلوس في اي وقت لو ثبت كذب العميل مش انه يسحبها ويبقى يرجعها لما يلاقي فعلا العميل ضحية”.
بعد زيادة الدولار.. وزيرة الهجرة تبحث مع بنك مصر سبل جذب استثمارات جديدة من المصريين بالخارج
واختتم حديثها : “ازاي البنوك تجبر عملائها على دفع مبالغ وعمليتا ضحية السرقة وحتى لا تتواصل معهم بشكل جيد ولائق لهم كعملاء بنك يجدر بيه انه من اعرق البنوك”.
Discussion about this post