كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل قرار مجلس الوزراء استيراد الدواجن المجمدة من الخارج وحقيقة حقنها بهرمونات تصيب بالعقم، وطرح الصحكوك السيادية.
وأوضح أن الدولة طرحت الصكوك السيادية لأول مرة، وجرت تغطية الطرح 4 مرات، مؤكدًا أنه كان هناك إقبال متنوع من دول الخليج ودول أوروبية وآسيوية والمنطقة الأمريكية.
وأشار إلى أن معنى ذلك أن هناك ثقة كبيرة في هذه الصكوك وثقة كبيرة في قدرة مصر على السداد وثقة كبيرة من المستثمرين الذين أقبلوا على شراء الصكوك، لافتًا إلى أن سعر الفائدة كان أقل من 11%، معتبرًا أنه سعر جيد جدا، في ظل الظروف الاقتصادية المحيطة، مشددًا على أنه كان من المتوقع وجود أسعار أعلى من ذلك بكثير.
ولفت إلى أن الدولة نجحت في تحقيق المستهدف من تأمين الكمية المطلوبة وتغطيتها 4 مرات، وسعر فائدة مناسب، والرسالة التي ظهرت بعد ذلك لثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
وتابع: إن الحكومة كان أمامها خيارين لمواجهة أزمة الأعلاف وارتفاع أسعار الدواجن، موضحا أن الخيار الأول كان توفير كميات من الأعلاف المتاحة ومدخلات إنتاج الأعلاف، والحل الآخر استيراد الدواجن نتيجة الظرف الحالي لا سيما قبيل شهر رمضان المبارك.
وواصل: أن الدولة نجحت في زيادة الأعلاف المتاحة واستيراد مدخلات الإنتاج لسد العجز، مؤكدا أن استيراد الدواجن أحد الأدوات التي لجأت إليها الدولة. ولفت إلى أن الحكومة قررت استيراد 50 ألف طن من الدواجن الخارج وتحديدا من البرازيل
وأكمل: أيضا الدولة المصرية ستستورد الدواجن من الدولة رقم واحد بالعالم في إنتاج الدواجن، البرازيل التي وصل حجم توريدها للدواجن 21% من الدول المصدرة بالعالم.
وتابع أن الدواجن المجمدة لا تطرح بشكل جبري: «من يشعر بارتياح يشتريها»، مستنكرا في الوقت ذاته مزاعم البعض حول أن أزمة الأعلاف مفتعلة ليتم الاستيراد من الخارج: الحكومة هتغتني من بيع 50 ألف طن دواجن؟!.. الدواجن المجمدة تباع حاليا بسعر أقل من الدواجن البلدي، والاستيراد جاء بهدف سد الفجوة وليس لتحقيق الربح.
Discussion about this post