أصدرت محكمة جنح القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، حكمها بتغريم الدكتور مبروك عطية مبلغا وقدره 1000 جنيه والمصاريف، لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي والمسيحي، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
وقد تقدم محامٍ بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية.
وأكد إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: “لا السيد المسيح ولا السيد المريخ”.
وتابع: “قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي، لأن الديانتين قد اجتمعتا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة”.
وأضاف: “ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان، فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني”.
Discussion about this post