كشف حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي ، أن معدلات التضخم المرتفعة تعتبر أكبر تحديا في الوقت الحالي، مؤكداً أن معظم دول العالم تواجه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
تصريحات محافظ البنك المركزي
وقال محافظ البنك المركزي، خلال كلمته في فعاليات القمة العالمية للحكومات بمدينة دبي: أنه حتى وإن تحسن الوضع الاقتصادي، لابد من توافر خطط بديلة للتعامل مع أي ظروف اقتصادية طارئة، متوقعا تحسن أداء الاقتصاد خلال عامين على الأكثر.
وأوضح: إن معظم دول العالم واجهت تحديات كبيرة خلال عام 2022، إذ كانت الاقتصادات العالمية مازالت متأثرة بالتداعيات السلبية التي خلفها فيروس كورونا، واضطراب سلاسل الامداد، ثم اندلعت الحرب في أوكرانيا، وما خلفته من آثار اقتصادية كبيرة، ألقت بظلالها علي معظم الدول، مضيفاً أن انخفاض معدلات النمو الاقتصادي تزامنت مع ارتفاع التضخم.
وأكد أن التوقعات العالمية تنذر بوصول معدلات التضخم إلى ذروتها، وهو مايشير إلى حدوث استقرار أو تحسناً في الفترة القادمة.
وأشار إلى أن ما دار في القمة العالمية للحكومات بدبي، كان يدور حول التنسيق والاستعداد بين الحكومات العربية
وزير المالية: مصر اختارت مسار الإصلاح الاقتصادي لضمان استقرار البلاد وخفض معدلات العجز والدين
واضاف محافظ البنك المركزي: إن وقوع الحرب الروسية الأوكرانية لم يكن في الحسبان، وبالتالي فمعالجة الآثار التي خلفتها سيأخذ وقتاً، ولابد من العمل على بناء اقتصاد قوي يستطيع أن يمتص كل الصدمات الاقتصادية الخارجية
وأوضح أن أزمة كورونا دفعت الدول لاتباع سياسة نقدية توسعية، وهو ما أدي إلي ارتفاع التضخم بعد ذلك.
Discussion about this post