انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تعرض مصر لموجة “تسونامي” وزلازل مدمرة خلال الأيام المقبلة نتيجة الهزات الأرضية التي تتعرض لها بعض الدول المجاورة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي نفى تلك الأنباء.
وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية: أنه لا صحة لتعرض مصر لموجة “تسونامي” وزلازل مدمرة خلال الأيام المقبلة نتيجة الهزات الأرضية التي تتعرض لها بعض الدول المجاورة.
وشدد على أن هناك متابعة مستمرة ودقيقة لنشاط أي زلازل أو هزات أرضية قد تحدث، من خلال “الشبكة القومية لرصد الزلازل”.
وتابع: حيث تم على الفور تحليل البيانات الأولية للزلازل التي تعرضت لها بعض الدول المجاورة، ولم يتم رصد أية مؤشرات أو توقعات تنذر بتعرض مصر سواء لزلازل مدمرة أو موجات تسونامي خطيرة خلال الفترة المقبلة، حيث أن موجات تسونامي تحدث نتيجة حدوث زلازل في المحيطات والبحار.
وناشد المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار الزائفة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
Discussion about this post