ناشدت الإعلامية لميس الحديدي، جامعة الدول العربية؛ لعقد مؤتمر دولي عاجل لإغاثة سوريا، دون النظر إلى المساعدات الفردية من الدول العربية، مؤكدة أن وسائل الإعلام العالمية لا تتحدث سوى عن تركيا بسبب تجنب المراسلين الذهاب للأراضي السورية نتيجة الحرب.
وأضافت أن المساعدات المصرية؛ هي الأولى التي استطاعت الدخول إلى شمال سوريا المنطقة الأكثر تضررا من الزلزال، والتي تقع خارج نطاق سيطرة النظام الحاكم، مؤكدة أن سوريا تواجه الكارثة بمفردها؛ نتيجة صعوبة دخول المساعدات من تركيا، أو من الداخل السوري بسبب الخلافات السياسية.
وأضافت خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E»: «على الجامعة العربية دور؛ ليس فقط نشر بيانات، ولكن بالمناشدة لرفع الحصار، ووصول المساعدات للشمال السوري، هذا دورنا، ليس وقت السياسة».
وأفادت بأن الخزانة الأمريكية سمحت السبت؛ برخصة مدتها 6 أشهر؛ من أجل تحويل الأموال إلى سوريا للمساعدة على تخطي آثار الزلزال المدمر، وذلك على إثر العقوبات الدولية والحصار المفروض على النظام السوري.
Discussion about this post