قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، «هل هناك حكومة أو دولة مهما كانت تستطيع الوقوف أمام جنود الله الطبيعيين في الكون؟ هل توجد دولة مهما كانت قوتها تستطيع منع الأعاصير؟ رأينا تسونامي عندما أخفت دول وجزرا، وما تسببه الزلازل والبراكين، العالم لا يستطيع عمل شىء».
وأضاف، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»: إن الزلازل والبراكين رسالة من الله للعالم أجمع، مشيرًا إلى قول الله تعالى في القرآن «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق».
خالد الجندى: علموا أولادكم لا يأخذوا كلام أحد مسلمات حتى لا يخطف عقولهم الجماعات الإرهابية
وأكد: لا يوجد شىء اسمه أسباب أخلاقية للكوارث، الكوارث تحدث للمتقين قبل الفاسقين، للمصلين قبل غير المصلين «الأزمات والأعاصير والبراكين، كل شىء يحدث للأتقياء ولغير الأتقياء، لا مرد لأمر الله».
وأشار مؤكداً أن علماء الزلازل اجتمعوا وتناولوا أبحاثا علمية، وانفض الاجتماع أو المؤتمر، إلى نتيجة أنه لا وسيلة للتنبؤ بالزلزال إلى يومنا هذا رغم التقدم العلمي والتكنولوجي.
وأختتم انه لا أحد يقدر على التنبؤ بالزلازل، ولا حيوانات تتنبأ بالزلازل، مشيرًا إلى انتشار شائعات أن الفئران والأسماك لها قدرة على التنبؤ بالزلزال، لكن كل هذا تم نفيه، فالزلزال أمر إلهي أخفاه بمكنون قدرته ومشيئة حفظه.
Discussion about this post