تواصل قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، اليوم الأحد، عملها في البحث عن جثث الغرقى بشاطئ النخيل غرب المحافظة الخاصة بواقعة الجمعة الماضية، حيث انتشلت جثة جديدة لأحد غرقى ليصل العدد إلى 11 جثة، وجارٍ البحث عن جثة أخرى.
وانتشلت قوات الإنقاذ النهري الجثة أمام حاجز الأمواج السابع، لشاب يدعى “أيمن غريب” 17 سنة، من مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، وتم إبلاغ الإدارة المركزية للسياحة والمصايف قسم شرطة العامرية أول لتحرير محضر بالعثور على الجثة تمهيدا لنقله لأحد المستشفيات وتسليمه لأهله حتى يتمكنوا من دفنه.
ولا تزال هناك جثة جارٍ البحث عنها وهي لإحدى السيدات لم تستخرج بعد، كما لا تزال هناك جثة مجهولة تم استخراجها لصبي صغير أسمر البشرة لم يتعرف عليه أحد وتم نقلها إلى مشرحة كوم الدكة.
وأعطى اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تعليمات مشددة إلى المسئولين بجمعية ٦ أكتوبر وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالبدء الفوري في إنشاء سور وبوابات تأمينية على طول شاطئ النخيل، لمنع دخول المواطنين إلى الشاطئ ومنعهم من النزول بمياه البحر خاصة أن مساحة الشاطئ كبيرة ويتواجد في حدوده ٣٧ شارعا مفتوحا على المنطقة السكنية، مشددا على الانتهاء من ذلك على وجه السرعة.
وكلف المحافظ المسئولين بتكثيف الحراصات التأمينية، وزيادة عمال الإنقاذ، وتكليف مشرفين بالتواجد على الشاطئ المغلق من صلاة الفجر وحتى الغروب لمنع وتفريق أى تجمعات، بالإضافة إلى تواجد مسئولى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وقوات أمن الشرطة، لمنع أى تجمعات أو النزول إلى مياه البحر.
وأعرب المحافظ عن استيائه مما حدث، قائلا “أن ما حدث أمر مرفوض تماما ولن نسمح بتكراره مرة أخرى، ولا بد من إحكام السيطرة النهائية على الشاطئ”.
وطالب محافظ الإسكندرية المواطنين بالامتناع عن التصرفات الخاطئة لقرارات إغلاق الشواطئ منتقدا الإصرار على إرتياد الشاطئ فجرًا في غياب المسئولين والمنقذين مما يعرض حياتهم للخطر والغرق.
وكان المستشار مصطفى حلمى، المحام العام لنيابات الدخيلة والعامرية، قرر غلق شاطئ النخيل بالعجمى، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء، واستدعاء مسئولين لبيان المتسبب في واقعة غرق 11 شخصا، كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثث بعد توقيع الكشف الطبى عليهم لمعرفة سبب الوفاة، وسؤال أهل المتوفين وشهود العيان.
Discussion about this post